تُعتبر جزيرة بورا بورا من أبرز المحميات الطبيعية في فرنسا، وقد تم تأسيسها كمحمية منذ عام 1842، وذلك لما تحتويه من مظاهر نادرة سنتناولها بالتفصيل في هذا المقال، فلنستمر معًا في استكشافها.
تقرير عن جزيرة بورا بورا
- تقع جزيرة بورا بورا ضمن الأرخبيل الفرنسي في بولينيزيا وتعتبر واحدة من الجزر الأهم في المحيط الهادئ، حيث تبتعد حوالي 230 كيلومترًا في الاتجاه الشمالي الغربي من العاصمة بابيتي.
- تتكون الجزيرة من بقايا البراكين الخامدة، وتحيط بها كميات كبيرة من الشعاب المرجانية، مما يجعلها محاطًة بسياج طبيعي جميل.
- ترتفع بورا بورا حوالي 727 مترًا فوق مستوى سطح البحر.
- الرئيس الحالي للجزيرة هو غاستون تونغ سانغ.
الحياة على جزيرة بورا بورا
- يعيش عدد كبير من السكان في منطقة فيتابي، التي تقع في الجهة الغربية للجزيرة.
- تتواجد هذه المنطقة على عكس القناة الرئيسية في البحيرة، حيث يعتمد سكانها على المحاصيل الشهيرة التي تشتهر بها الجزيرة، كأشجار جوز الهند والفواكه المختلفة، ويعتبر السياحة في المنتجعات البحرية أحد المصادر المهمة للاقتصاد المحلي.
- تشير التقارير الأخيرة إلى أن عدد سكان الجزيرة يصل إلى حوالي 10,000 نسمة.
- تتبع جزيرة بورا بورا التقسيم الإداري لبولينيزيا الفرنسية، وتعتبر بلدية تابعة لجزر ليوارد.
- تشمل بلدية بورا بورا العديد من الجزر الأخرى، أبرزها جزيرة بورا نفسها، بالإضافة إلى شعبي تابي وأتول، وهما من أبرز المعالم الواقعة في شمال الجزيرة.
- يتميز سكان جزيرة تابي بالتنقل المستمر بحثًا عن ثمار جوز الهند التي تغلب على حياتهم اليومية.
تاريخ جزيرة بورا بورا
- تعرضت جزيرة بورا بورا للاحتلال على يد البولينيزيين في القرن الرابع الميلادي، وهو ما أدى إلى إطلاق اسم “فافاو” عليها في تلك الفترة.
- كان جاكوب روغجفين أول من اكتشف الجزيرة في عام 1769، وكرر زيارته في عام 1777، حيث تبعه وصول الجمعية التبشيرية اللندنية إليها.
- تم تأسيس أول كنيسة بروتستانتية على الجزيرة عام 1822، ومنذ تلك اللحظة أصبحت جزيرة بورا بورا من أهم المحميات الفرنسية التي احتفظت بطابعها حتى يومنا هذا.
يمكنكم أيضًا التعرف على:
جزيرة بورا بورا والحرب العالمية الثانية
- بعد الهجوم الياباني على قاعدة بيرل هاربر في ديسمبر 1941، دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، وكانت جزيرة بورا بورا تعتبر قاعدة عسكرية استراتيجية في المحيط الهادئ.
- استخدمت الجزيرة كمستودع رئيسي لتخزين النفط وكذلك كمهبط للطائرات وقاعدة بحرية.
- تم إنشاء حصن دفاعي لمواجهة أي هجمات، وعُرفت هذه العملية باسم “عملية البوبكات”.
- احتوى هذا الحصن على عدد كبير من السفن العسكرية، بلغ في ذلك الوقت 9 سفن، إضافةً إلى 20,000 طن من المعدات العسكرية.
- بلغ عدد الجنود المتواجدين على الجزيرة 5000 جندي، مع وجود 7 مدافع بحرية ضخمة.
السياحة على جزيرة بورا بورا
- تُعد الجزيرة وجهة سياحية رائعة، حيث تجمع بين الطبيعة الساحرة والأسعار المعقولة مقارنتها بالجزر الأوروبية الأخرى.
- يمكن للزائر الاستمتاع بعطلة لمدة 7 أيام بتكلفة تقريبية قدرها 11,000 دولار لشخصين، وهو مبلغ معقول يقدم تجربة فريدة.
- تختلف الخيارات السياحية المتاحة، حيث يمكن أن تبدأ الأسعار من 800 دولار حتى 2000 دولار، مما يمنحك حرية اختيار المكان المناسب لميزانيتك.
- تتوفر العديد من الأنشطة السياحية الممتعة، مثل زيارة الشواطئ الجميلة، بينما تظل تكاليف النقل الداخلية والخارجية معقولة.
- تتوفر أيضًا رحلات سياحية بحرية للزوار دون تكاليف إضافية خلال فصلي الشتاء والصيف.
- تشهد الجزيرة تساقطًا للأمطار خلال الشهور من ديسمبر حتى أبريل، مما يجعلها مثالية لمحبي الطقس الاستوائي.