أهمية العلم والعمل في حياة الإنسان

أهمية العلم

تمثل بعض الجوانب قيمة العلم وأهميته، ومن أبرز النقاط ما يلي:

  • العلم يُعتبر الأساس لفهم الدين واستنباط الهدى، مما يشجع الأفراد على الاجتهاد في طلب الثواب والنجاة من عذاب الآخرة، كما جاء في قوله تعالى: (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى).
  • العلم هو الركيزة الأساسية لجميع العبادات، حيث يتطلب كل نوع منها مستوى معين من المعرفة، مهما كان بسيطًا.
  • يساعد العلم في فهم المخاطر التي قد يواجهها الإنسان في حياته من مكائد الشيطان والفتن.
  • يحب الله سبحانه وتعالى العلماء ويُعلي من شأنهم ومكانتهم مقارنة بغيرهم.
  • يتيح للإنسان التعرف على خالقه، وصفاته وأسمائه الحسنى.
  • يساهم العلم في رفع مكانة الفرد في دينه ودنياه.
  • يساعد الشخص على اكتساب الصفات الحسنة والأخلاق الحميدة.
  • يعتبر العلم من أعظم الوسائل التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ويتيح له الفرصة لكسب الثواب.

مقام العلماء

يُعدّ العلماء هم حَمَلة لواء العلم وورثة الأنبياء؛ إذ إنّ الميراث الحقيقي الذي اتفق عليه المفسرون والأئمة هو العلم، لما له من أهمية وفضل كبير. يُسهم العلماء في توجيه الأمة بالعلم، وبدونهم قد يتزعزع نظام المجتمع. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى: (من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا، سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفَضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورّثوا العلم، فمَن أخذه، أخذ بحظ وافر).

فضل العمل

تستند الحياة في جميع جوانبها إلى الجهد والعمل، حيث يعمل كل الكائنات الحية حول الإنسان بجد ونشاط. لذا، فإنّ طبيعة الكون تقتضي أن يعمل الإنسان ويترك الكسل خلفه. ولإبراز أهمية العمل، ربط الله تعالى رزقه بالجهد والسعي، حيث يشترك جميع الأفراد في المجتمع لتحقيق المصالح المتنوعة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده). كما أن الإسلام يعظم من قيمة العمل، بغض النظر عن مستواه، فلكل مخلوق دورٌ مُهم في الحياة. يقول الله تعالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).

Scroll to Top