جزر الفطيسي في إمارة أبو ظبي

تعتبر جزر الفطيسي في أبوظبي واحدة من أشهر الوجهات السياحية في الإمارات العربية المتحدة، حيث تتحلى بمميزات وخصائص فريدة تجعلها مقصدًا للزوار.

جزر الفطيسي في أبوظبي

تتميز جزر الفطيسي بموقعها الممتاز وجمال طبيعتها الخلابة. وفيما يلي بعض السمات البارزة لهذه المنطقة:

هناك العديد من المدن الواقعة بالقرب من جزر الفطيسي، ومن أبرز هذه المدن:

تحيط بجزر الفطيسي مدينة مصفح، الشهيرة بصناعاتها المتطورة.
توجد كذلك مدينة زايد الرياضية، التي تعد مركزًا لاستقطاب العديد من الزوار.
منطقة المدينة الصناعية 2، ومدينة المقطع، ومحمية أبو السياييف البحرية تمثل مناطق قريبة ومهمة أيضًا.
تشمل المناطق المشهورة الأخرى مدينة البحراني وجزيرة الأريام.

بالنسبة لطول الشواطئ في منطقة جزر الفطيسي، إليكم بعض المعلومات الهامة:

يبلغ طول الشواطئ في جزر الفطيسي حوالي 50 كم.
يمثل هذا الطول فرصة مثالية لإقامة مشاريع سياحية جديدة، نظرًا لطبيعتها الفريدة.
تتميز المنطقة بمياه الخليج ذات اللون الأزرق الرائع وجمال أشجار المانجروف والنخيل الشاهقة.
تعود ملكية هذه الجزر للشيخ حمد بن حمدان آل نهيان.
تستقطب هذه المنطقة العديد من الزوار، مما يشير إلى مستقبل واعد للسياحة.

تحتوي جزر الفطيسي على معالم مشهورة تجعلها وجهة فريدة، ومن أبرز هذه المعالم:

منتجع الفطيسي هو أحد أبرز المنتجع السياحية، ويستقطب عددًا كبيرًا من السياح سنويًا.
تم افتتاح المنتجع عام 2005؛ ويعتبر وجهة مثالية للسياحة البيئية، ويحتوي على حوالي 40 شاليه يتمتع بإطلالات رائعة على البحر.
معلم الشيخ حمد المعروف بأهميته بين الزيارات ويأتي عليه اسم محفور باللغة الإنجليزية.
يمتاز هذا الاسم بدقته وسعته بحيث يمكن رؤيته من الفضاء، ويعتبر من أكبر الأسماء المحفورة بحجم بالغ من العمق.
بقي الاسم محفوظًا تحت تأثير عوامل التعرية رغم التعرض لمياه المد والجزر.
تم حفر الاسم على ارتفاع حوالي 1000 متر من سطح الأرض، في شكل ممرات مائية لتقليل تأثير الموجات.
يبلغ البعد بين كل حرفين من اسم “HAMAD” ميلين، ولكن لم يتم الإعلان بعد عن الميزانية لهذا المعلم الضخم.

فيما يتعلق بمستقبل جزر الفطيسي، فيما يلي بعض التوقعات:

بفضل عوامل الجذب السياحي المتاحة، فإن المستقبل السياحي للجزر يبدو مشرقًا.
تجعل الشاليهات والمنتجعات الرائعة والجاذبية السياحية من هذه المنطقة واحدة من الوجهات النشطة على مدار العام.
من المتوقع أن تُقام مشاريع جديدة، مثل متحف بحري بارز.
هناك فرصة لتطوير مشاريع مائية ستسهم إيجابيًا في اقتصاد الإمارات، مثل المزارع السمكية.
يمكن أن تشمل المشاريع المستقبلية مزارع للسلاحف والزواحف بشكل عام لإنشاء محميات مميزة.
تعتبر المنطقة ملائمة لإنشاء مشاتل زراعية وأماكن للاستشفاء الطبيعي.