حكم الزوجة التي تعطي الأولوية لأهلها على زوجها

حكم الزوجة التي ترغب في تفضيل أهلها على زوجها

  • ذكرت عائشة -رضي الله عنها- أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: “أي الناس أعظم حقًّا على المرأة؟” فقال: “زوجها”.
    • هذا الحديث النبوي الكريم يشير إلى أهمية ألا تقدم الزوجة أهلها على زوجها.
  • كما ورد عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا”. (رواه ابن ماجة 1853) وقد صححه الشيخ الألباني في “صحيح سنن ابن ماجة”.
  • نظراً لأن الزوج هو المسؤول عن أسرته وعليه تلبية احتياجاتهم والإنفاق عليهم،
    • يتعين على المرأة ألا تفضل أي شخص على زوجها، بل يجب أن تسعى دائماً لإرضائه وتلبية حقوقه.
    • ويجب عليها، في الوقت نفسه، المحافظة على صلة الرحم وعدم الإضرار بوالديها كي لا تقع في الإثم.

كما نقدم لكم فيما يلي:

تصرفات قد تضر الزوج

  • إذا تكرر سوء الظن من الزوجة تجاه زوجها، فقد تتحول حياتهم الزوجية إلى جحيم، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل مستمرة.
  • إذا قامت الزوجة بمقارنة زوجها بغيره من الأزواج، أو انتقدت صفاته السلبية بشكل متواصل.
  • عاتب الزوج على أشياء لا يمكنه تغييرها، مثل وضعه المالي، أو ظروف عائلته.
  • تحمّل الزوج مسؤوليات تفوق قدرته المالية، مما يزيد من الضغوطات عليه.
  • تنسي فضل زوجها وتتحدث فقط عن سلبياته أمام الآخرين.
  • تعبس في وجه زوجها خاصة عندما يرفض تلبيتها لاحتياجاتها.
  • تفتقر إلى اللطف في التعامل معه وتتحدث بأسلوب يؤذي مشاعره.
  • تفضل واجبات أهلها باستمرار على احتياجات زوجها.
  • تستقبل أهلها بطريقة مبالغ فيها في حين تعامله بصورة غير لائقة.
  • تسرد أسرار زوجها لعائلتها ولا تحمي عيوبه أمامهم.
  • تتجاهل العناية بنظافتها مما قد يؤدي إلى نفور الزوج منها.
  • إذا كانت الزوجة مشغولة برجل آخر سوى زوجها، فهي تعتبر نوعًا من الخيانة، حتى وإن كانت الخيالات فقط.
  • يجب على الزوجة أن تُعطي زوجها الحقوق الشرعية اللازمة التي يحتاجها.

كيفية طاعة الزوجة لزوجها

هناك مجموعة من الأمور التي ينبغي على كل زوجة مراعاتها مع زوجها، ومنها:

  • يجب على الزوجة الاستجابة لنداء زوجها في السرير، حيث إن إهمال ذلك يعرضها لعقوبة الملائكة.
  • عليها المحافظة على مال زوجها والتزين له بأفضل شكل ممكن.
  • يجب ألا يدخل أي شخص المنزل دون علم الزوج ورضاه.
  • يجب عليها الحصول على إذن الزوج قبل مغادرة المنزل، وإذا رفض، فعليها الالتزام بالبيت.
  • لا يجب أن تصوم المرأة دون استئذان زوجها، وليس هناك مانع لو طلب منها معاشرته في أي وقت عدا نهار رمضان.

حق الزوج على الزوجة وفق الشريعة الإسلامية

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خير نسائكم من إذا نظر إليها زوجها سرَّتْه، وإذا أمرَها أطاعتْه، وإذا غاب عنها حفظَتْه في نفسها ومالها”.
    • أيضًا قال عليه الصلاة والسلام: “ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف”.
    • لذا، يتوجب على الزوجة معاملته بحسنى.
  • ينبغي طاعة الزوج في كل ما لا يتعارض مع الشريعة، مثل طاعته في المعاشرة والسفر، وعدم الخروج من المنزل إلا بإذنه.
  • قال الله تعالى: “فَالصَّالِحَات قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ الله”.
    • ومن هنا يتضح أن من واجب الزوجة حماية شرف زوجها وعرضه وماله أثناء غيابه.
  • من حقوق الزوج أن ترى الزوجة في أفضل صورة وتكون في أحسن حال، وعليها التزين له.

كما نوصيكم بالتعرف على:

حكم الدين في الزوجة النكدية

  • من المهم أن نعلم أن النكد هو سلوك يصدر من الرجل والمرأة معًا، حيث قد تتسبب الزوجة في بعض الأفعال النكدية، وكذلك الزوج.
  • يقول البعض إن الرجال قد يضحكون مع أصدقائهم في الخارج، ولكن عندما يعودون إلى المنزل، يبدأون في إظهار النكد بدورهم.
  • لذا، يتعين على كل من الرجل والمرأة أن يظهروا الابتسامة في وجه بعضهم البعض، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “تبسمك في وجه أخيك صدقة”.
  • يُنصح الخبراء بأن يتم تأجيل المشكلات المنزلية ليكون هناك وقت مناسب بعد عودة الزوج من العمل الشاق، حتى يكون في حالة أكثر هدوءً.

الأسئلة الشائعة حول حكم تفضيل الزوجة لأهلها على زوجها

Scroll to Top