البيئات البرية
- تُعرف البيئة البرية على أنها مجموعة من الكائنات الحية المتنوعة التي تعيش معًا على اليابسة.
- إلى جانب ذلك، تحدث تفاعلات حيوية وغير حيوية بين هذه الكائنات والبيئة المحيطة بها.
- تتأثر هذه الأنظمة بالعديد من العوامل، مثل تنوع طبيعة اليابسة التي تعيش عليها الكائنات.
- من بين هذه الأنواع: الصحاري، الغابات الاستوائية، الغابات الثلجية، وأقاليم التندرا.
الصحاري
- تمتد الصحاري على ما يقارب 17% من سطح الأرض، وتُعرف بأنها المناطق ذات هطول الأمطار المحدود.
- تحتضن هذه المناطق تنوعًا من الحيوانات مثل الزواحف، والجمال، فضلاً عن مجموعة من الحشرات والطيور التي تتكيف مع ظروف الصحراء.
- كما تحتوي الصحاري على نباتات ذات خصائص فريدة تتكيف مع البيئة القاسية، مثل تعديل شكل السيقان والأوراق للحد من فقد المياه.
- على سبيل المثال، تتحول أشكال الأوراق لتصبح إبرية لتقليل فقدان الماء.
- تتعمق جذور النباتات لتتمكن من امتصاص المواد الغذائية اللازمة للبقاء في بيئة ذات حرارة مرتفعة ومياه قليلة.
الأراضي العشبية
- تعتبر البيئة العشبية ذات طبيعة جغرافية تظهر أساسًا كالأعشاب.
- تحتوي هذه البيئة أيضًا على أشجار وشجيرات، وتنقسم إلى نوعين هما السهول العشبية وسهوب البراري.
- ويُستخدم مصطلح غابات السافانا للإشارة إلى السهول العشبية.
- وتتميز البيئة العشبية بتنوع الحيوانات مثل الرعاة وأكلة الحشرات.
- غابات السافانا تُعتبر مناطق رعي وتحتوي أيضًا على حيوانات مفترسة.
- تشتهر سهوب البراري بمناخها المعتدل، وهي خالية تمامًا من الأشجار والشجيرات.
تنقسم سهوب البراري إلى ثلاثة أنواع:
- الأول: سهوب الأعشاب الطويلة.
- الثاني: سهوب الأعشاب المتوسطة.
- الثالث: سهوب مختلطة تشمل النوعين السابقين.
الغابات
- تتميز بيئة الغابات بتنوع نباتاتها وكثرة المساحات المنغمر بها، مما يجعلها موطنًا غنيًا للحياة الحيوانية.
- تعتبر الغابات من النظم البيئية الحيوية التي يجب المحافظة عليها.
- تنقسم الغابات إلى عدة أنواع، منها الغابات الثلجية، والغابات الاستوائية دائمة الخضرة، والغابات المعتدلة دائمة الخضرة.
- كما تشمل الغابات الاستوائية النفضية والتي تتميز بتساقط أوراقها، إضافةً إلى الغابات المعتدلة ذات الأوراق المتساقطة.
الجبال
- تتميز البيئة الجبلية بتنوع الكائنات الحية فيها، على الرغم من صعوبة التكيف مع هذه البيئة.
- تتميز معظم الحيوانات في هذه المناطق بفروها السميك الذي يحميها من البرودة القارصة.
- تتراوح فترة البيات الشتوي لمعظم الكائنات الصحراوية، حيث تختبئ لفترات طويلة.
- تتيح بيئة المناخ الألبي المندرج في المناطق المرتفعة مزيدًا من التحديات لنمو النباتات.
- بينما المناطق الجبلية ذات المنحدرات الطفيفة تتيح مساحة لنمو الغابات الصنوبرية.
كما يمكنكم الاطلاع على:
البيئات المائية
تُعتبر المياه عنصرًا أساسيًا وحيويًا للكائنات والنباتات في الأنظمة البيئية المائية، والتي تنقسم إلى نوعين:
- الأول: النظام البيئي الخاص بالمياه العذبة، والذي يمثل ما يقارب 1% من سطح الكرة الأرضية، ويشمل المياه الراكدة، والجارية، والأراضي الرطبة.
- الثاني: النظام البيئي البحري، والذي يعد من أكبر الأنظمة البيئية حيث يمثل 70% من مساحة الأرض.
النظام البيئي في المحيطات
- تشمل الكرة الأرضية خمسة محيطات غنية بالكائنات الحية، وكل محيط يملك خصائص مميزة.
- يتميز المحيط الهادئ بكونه الأكثر عمقًا والأكبر مساحة في العالم، يليه المحيط الأطلسي.
- تتميز المحيطات المتجمدة الشمالية والجنوبية بانخفاض شديد في درجات الحرارة، مع وجود كمية من أسماك الكريل التي تشبه الروبيان، حيث تعيش تحت طبقة الجليد.
- أما المحيط الهندي فهو يعد الخامس والأخير من المحيطات.
مصبات الأنهار
- تحدث في مصبات الأنهار عملية اختلاط المياه المالحة مع المياه العذبة، حيث تُعتبر نقاط الالتقاء بين مياه الأنهار والبحار.
- تتميز هذه المصبات بقدرتها الكبيرة على دعم الحياة، بفضل حركة المياه فيها.
- كما أنها قادرة على احتجاز كميات كبيرة من العناصر الغذائية.
- من أمثلة مصبات الأنهار توجد الخلجان الساحلية والمسطحات المائية التي تقع خلف الجزر الحاجزة.
الشعاب المرجانية
- تُعرف بالشعاب المرجانية أيضًا بغابات المحيطات المطيرة، نظرًا لتنوع النباتات والحيوانات فيها.
- لذا تم تصنيفها من قبل وكالة حماية البيئة كواحدة من أغنى البيئات في العالم.
النظام البيئي الساحلي
- يمثل هذا النظام البيئة التي تلتقي فيها اليابسة بالبحار.
- ويتميز بتوفر كميات كبيرة من الطاقة، إضافةً إلى تنوع الحياة البحرية فيه بما في ذلك سرطان البحر، والأسماك، وجراد البحر، والحشرات.
- يشمل قاع هذا النظام الأنهار الطحلبية وتنوع من النباتات.
المياه العذبة
- تشمل جميع البيئات التي تحتوي على مياه عذبة مثل الأنهار، البحيرات، الجداول، البرك، الأراضي الرطبة، والمستنقعات.
- تُعرف المستنقعات والمياه الراكدة بالموائل الراكدة، بينما تُسمى الأسطح المائية المتدفقة بالموائل الجارية.
- بناءً على ذلك، ينقسم النظام البيئي للمياه العذبة إلى قسمين، الأول هو النظام البيئي للمياه الجارية.
- يشمل هذا النظام كل المسطحات المائية التي يجري بها الماء في اتجاه واحد، مثل الأنهار والجداول.
- يتميز هذا النظام بثرائه بالكائنات الحية، إضافة إلى وجود بعض الحشرات مثل الخنافس وذبابة مايو.
- يضم أيضًا أنواعًا من الثدييات البحرية مثل الدلافين النهرية وثعالب الماء، وبعض أسماك السلمون.
- القسم الثاني من النظام البيئي للمياه العذبة هو النظام البيئي للمياه الراكدة.
- يشمل هذا النظام أنواعًا من النباتات العائمة والطحالب، ويعتبر مرتعًا للعديد من البرمائيات مثل الضفادع والسلمندر، بالإضافة إلى الزواحف مثل التماسيح.