تقرير شامل عن جزيرة موريشيوس ومميزاتها السياحية

تعتبر جزيرة موريشيوس واحدة من الوجهات السياحية الساحرة التي يفضل الكثير من الزوار الذهاب إليها بشكل متكرر. في هذا المقال، سنستعرض أبرز المعلومات المتعلقة بهذه الجزيرة، بما في ذلك موقعها الجغرافي واوضاعها الاقتصادية.

تقرير شامل عن جزيرة موريشيوس

يتيح لنا إعداد تقرير شامل عن جزيرة موريشيوس استعراض المعلومات الهامة الآتية:

موقع جزيرة موريشيوس

  • تقع جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، قبالة السواحل الشرقية للقارة الإفريقية.
  • تبتعد الجزيرة عن الحدود الشرقية لمدغشقر بمقدار ثمانمائة كيلومتر، وقد تكونت بفعل انفجارات براكين قديمة، مما جعلها محاطة بالشعاب المرجانية من جميع الجهات.
  • يتسم الجزء الشمالي من موريشيوس بوجود سهول وهضاب بارتفاعات متنوعة.
    • حيث تتراوح ارتفاعات الهضاب بين مائتي وثلاثين مترًا إلى مائتي وسبعين مترًا فوق مستوى سطح البحر.
  • تحتوي الجزيرة على مجريين رئيسيين للأنهار، وهما نهر جراند والنهر الأسود، بالإضافة إلى بحيرة فاكوس، التي تُعتبر المصدر الأساسي للمياه في الجزيرة.

الجغرافيا في جزيرة موريشيوس

  • تظهر الدراسات أن هذه الجزيرة تشكلت بفعل النشاط البركاني المستمر قبل نحو 8 ملايين سنة.
  • على الرغم من ذلك، لم تشهد الجزيرة أي انفجارات بركانية منذ أكثر من مئة ألف عام.
    • نتجت عن تلك النشاطات القديمة تشققات في الأرض، مما أدى إلى ظهور الأنهار.
  • تتميز جزيرة موريشيوس بشواطئها الرائعة التي تتمتع برمال بيضاء جميلة، بالإضافة إلى الصخور التي تحيط بها.
    • وتحتوي على مئة جزيرة صغيرة أخرى تعد منخفضة من حيث الكثافة السكانية مقارنة ببقية الجزر.
  • يمثل جبل مونت بيتون أعلى نقطة في جزيرة موريشيوس، حيث يبلغ ارتفاعه تقريبًا 800 متر فوق مستوى سطح البحر.

الاقتصاد في جزيرة موريشيوس

  • يمثل القطاع السياحي العصب الاقتصادي الرئيسي في جزيرة موريشيوس، يلي ذلك بعض الصناعات مثل صناعة السكر والنسيج والعديد من المجالات الأخرى.
  • نظرًا لمناخها الاستوائي، ودفء مياهها، وجمال شواطئها، فإن الجزيرة تستقطب أعدادًا كبيرة من السياح الدوليين الذين يتطلعون إلى الاستمتاع بها.
  • رغم نقص الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها غالبية الاقتصادات حول العالم، تمتلك جزيرة موريشيوس مجموعة من مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة المائية والشمسية وطاقة الرياح.
    • ونتيجة لهذه المميزات، فقد تم تصنيف الجزيرة كأفضل الوجهات الاقتصادية في القارة الإفريقية.

المناخ والتربة في جزيرة موريشيوس

  • سنتناول هنا مناخ جزيرة موريشيوس وتربتها الخصبة.
  • تنقسم الأراضي في الجزيرة إلى قسمين، الأول يتميز بتربة خصبة صالحة للزراعة ويغطي أكثر من نصف المساحة الكلية للجزيرة، في حين أن القسم الثاني تتكون تربيته من الصخور ولا تصلح للزراعة.
  • الجزء المتاح للزراعة يزرع أساسًا بمحصول قصب السكر، الذي تُعتمد عليه الجزيرة بشكل كبير ويُصدر إلى عدة دول.
  • كما تُزرع بعض المحاصيل الزراعية الأخرى للاستهلاك المحلي، مثل الشاي والخضروات.
  • يتميز مناخ جزيرة موريشيوس بطقس استوائي شبه مستقر على مدار السنة.
  • بفضل المناخ الاستوائي، تنقسم السنة إلى موسمين فقط، بدلاً من أربعة مواسم عادية.
    • الموسم الأول يتميز بارتفاع درجات الحرارة ويبدأ من ديسمبر حتى فبراير.
  • الموسم الثاني، الذي يمثل فترة برودة، يمتد من يونيو إلى سبتمبر.
  • تتلقى الجزيرة هطول أمطار متفاوت الكمية، حيث تتراوح بين تسعمائة مليمتر على السواحل الغربية وحتى ألف وخمسمائة وخمسة وعشرين مليمتر على السواحل الجنوبية الشرقية، بينما تصل إلى حوالي خمسة آلاف وثمانين مليمتر في الهضبة الوسطى.
Scroll to Top