سبل الوقاية من مرض السل

الوقاية من انتقال عدوى السل

لتقليل خطر الإصابة بعدوى السل (Tuberculosis)، يُستحسن تجنب التواصل مع الأفراد المصابين بالمرض. بالإضافة إلى ذلك، يجب الالتزام بالتعليمات والإرشادات المتعلقة بالوقاية عند السفر إلى مناطق يُسجل فيها انتشار للعدوى، مثل أخذ لقاح السل، وتفادي المناطق المزدحمة، وتوفير تهوية مناسبة للأماكن المغلقة، إذ أن البكتيريا المسببة للسل تنتشر بسرعة أكبر في البيئات المغلقة.

كيفية منع انتقال العدوى للآخرين

عند تأكيد الإصابة بعدوى السل الكامنة، من الضروري اتباع خطة علاجية مُحددة لمنع تطور العدوى إلى الحالة النشطة. لذا يُذكر أنه لا يمكن نقل العدوى إلى الآخرين قبل حدوث تطور إلى الحالة النشطة. ولكن في حال تطور المرض إلى حالة نشطة، يجب اتباع مجموعة من التدابير لحماية الآخرين حتى يتم توفير العلاج المناسب الذي يمنع انتشار العدوى. تتضمن هذه الإجراءات ما يلي:

  • البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة، وتجنب النوم مع أشخاص آخرين في غرفة واحدة.
  • تغطية الفم عند السعال أو العطس أو الضحك باستخدام المناديل والتخلص منها في سلة المهملات.
  • ضمان تهوية جيدة في الغرفة.
  • ارتداء قناع يغطي الفم أثناء التواجد بالقرب من الآخرين.

الحصول على لقاح السل

يُعرف لقاح السل بلقاح الدرن أو Bacille Calmette-Guérin (اختصاراً BCG)، وهو يتم إعطاؤه فقط في الحالات التي يكون فيها خطر الإصابة بمرض السل مرتفعاً، وليس بشكل روتيني. ومع ذلك، قد يستمر خطر العدوى لدى بعض الأشخاص بعد تلقي هذا اللقاح. ومن المهم ملاحظة أنه لا يمكن استخدام اختبار الجلد للكشف عن الإصابة بالسل لدى الأفراد الذين حصلوا على هذا اللقاح، حيث قد تظهر نتائج إيجابية رغم عدم الإصابة، لذا يُفضل إجراء تحليل دم للكشف عن العدوى في هذه الحالات.

Scroll to Top