الرباط
تُعتبر الرباط عاصمة المغرب، وتتميز بمعالمها التاريخية والسياحية التي تعكس غنى ثقافتها. تُحيط بها أسوار تاريخية، والناتج عن موقعها الجغرافي الأنيق الذي يطل على ساحل المحيط الأطلسي. من أبرز معالمها السياحية مسجد حسان وصومعة حسان، بالإضافة إلى شارع الملك محمد الخامس. تعتبر هذه المواقع الثلاثة ضرورية للزائر الذي يود اكتشاف المدينة. كما يمكن للزوار استكشاف سوق مارا، المعروف بمنتجاته التقليدية والتراثية، والاستمتاع بالتجول في أحيائها القديمة التي تروي قصة تاريخ عريق.
مراكش
تُعد مراكش، بلا جدال، واحدة من أكبر المدن المغربية من حيث الكثافة السكانية والوجهة السياحية. تُعرف بلقب “المدينة الحمراء” و”المدينة الأغرب”، إذ تُعتبر وجهة مثالية للسياحة. تضم مراكش أنهارًا مثل نهر الأوريكا، وجبالًا مغطاة بالثلوج مثل جبل ياغور، وغابات كثيفة كغابة النخيل. كما تشمل المدينة منطقة صحراوية، مما يضفي عليها تنوعًا طبيعيًا يجمع بين الهواء النقي، والماء الصافي، وذوق المأكولات الرائع، ويقدم للزوار تجربة استجمامية لا مثيل لها.
الدار البيضاء
تُعرف الدار البيضاء، والتي تُلقب بكازابلانكا، بأنها العاصمة السياحية للمغرب. تُعتبر وجهة أساسية للسياحة، حيث تضم ثاني أكبر مسجد في العالم، مسجد الحسن الثاني، الذي يتميز بتصميمه الأندلسي الفريد. تحتضن المدينة أيضًا عددًا من الفنادق الكبيرة، إذ تُعتبر العاصمة الاقتصادية الأولى ووجهة سياحية بارزة. من أشهر فنادقها فندق برج كنزي الفخم، الذي يطل على المسجد الكبير. عند التجول في أسواق كازابلانكا، يمكن للزوار الاستمتاع بروائح التراث المغربي والتاريخ الأندلسي التي تمزج بين الماضي والحاضر، مما يجعلها مكانًا لا يُمكن تفويته.
فاس
تمتاز فاس بمكانتها التاريخية المماثلة لكازابلانكا، حيث يمكن للزوار الانغماس في مدينة ذات طابع إسلامي أصيل. تحتوي فاس على أبواب تاريخية قديمة، مثل باب الدكاكين وباب الفتوح. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن العثور على جامع القرويين الشهير، الذي يعود تاريخه إلى عصر الحضارة الإسلامية، كما تحتضن المدينة جامعة القرويين التي تُنسب للجامع، مما يجعلها واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية في العالم.