التباين بين النقل النشط والنقل السلبي
إليكم أهم الاختلافات بين النقل النشط والنقل السلبي:
النقل النشط | النقل السلبي |
ينقل الجزيئات عبر غشاء الخلية باستخدام الطاقة الخلوية، مما يجعل هذه العملية تتطلب طاقة على شكل ATP. | ينقل الجزيئات عبر الغشاء دون الحاجة لاستخدام الطاقة، لذا لا تتطلب هذه العملية أي طاقة خلوية. |
تتحرك الجزيئات من مناطق ذات تركيز منخفض إلى مناطق ذات تركيز مرتفع. | تتحرك الجزيئات من مناطق ذات تركيز مرتفع إلى مناطق ذات تركيز منخفض. |
يتطلب النقل النشط وجود بروتينات حاملة. | النقل السلبي لا يتطلب بروتينات حاملة. |
تُعتبر عملية النقل النشط سريعة، لكنها تتم في اتجاه واحد فقط. | عملية النقل السلبي تعتبر أبطأ وتحدث في اتجاهين. |
يتميز النقل النشط بأنه عملية ديناميكية تعتمد على الطاقة، وتتأثر بالحرارة. | النقل السلبي عملية فيزيائية تهدف إلى الحفاظ على توازن الخلية، ولا تتأثر بدرجات الحرارة. |
يُستخدم النقل النشط لنقل المكونات الأساسية للخلية مثل البروتينات والدهون والكربوهيدرات. | يستخدم النقل السلبي في نقل المواد القابلة للذوبان مثل ثاني أكسيد الكربون، السكريات الأحادية، الأكسجين والهرمونات. |
يتوقف النقل النشط في حالات نقص الأكسجين. | النقل السلبي لا يتأثر بمستويات الأكسجين في الخلية. |
تتأثر عملية النقل النشط بوجود مثبطات التمثيل الغذائي. | عملية النقل السلبي لا تتأثر بالمثبطات الغذائية. |
ما هو النقل النشط؟
النقل النشط هو عملية لنقل الجزيئات من منطقة تركيز منخفض إلى منطقة تركيز مرتفع. تمثل هذه العملية تحركاً أحادي الاتجاه، حيث يتم دفع الجزيئات في اتجاه تصاعدي، مما يتطلب طاقة بشكل أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP). تشمل المواد المنقولة من خلال النقل النشط الخلايا والجزيئات ذات الحجم الكبير مثل البروتينات، الدهون، والسكريات.
يمكن تقسيم النقل النشط إلى نوعين: النوع الأول هو النقل النشط الأساسي، حيث يتم نقل المواد بمساعدة البروتينات الموجودة في الغشاء باستخدام الطاقة الكيميائية ATP لضخ الجزيئات إلى مواقعها المستهدفة. أما النوع الثاني فهو النقل النشط الثانوي، الذي يسهم في حركة الأيونات بمساعدة البروتينات المكونة للمسام، حيث يتم تشكيل قنوات في غشاء الخلية باستخدام التدرج الكهرومغناطيسي.
ما هو النقل السلبي؟
النقل السلبي هو عملية نقل الجزيئات عبر الغشاء من منطقة عالية التركيز إلى منطقة منخفضة التركيز دون الحاجة للطاقة الخلوية. يعتمد النقل السلبي على الإنتروبيا الطبيعية لتحقيق التوازن بين تركيزي المواد. من الأنواع الرئيسية للنقل السلبي: التناضح، الانتشار البسيط، الانتشار السهل، والترشيح.
أهمية النقل النشط والنقل السلبي
يعتبر النقل النشط ضرورياً لدخول الجزيئات الكبيرة الغير قابلة للذوبان إلى الخلية. في الخلايا حقيقية النواة، يدخل السكر والدهون والأحماض الأمينية، ويعتمد دخولها على النقل النشط عبر مضخات البروتين. في المقابل، يسمح النقل السلبي بالحفاظ على توازن دقيق بين العصارة الخلوية والسوائل الخارجية.