جرعة حمض الفوليك قبل الحمل، يُعتبر حمض الفوليك، المعروف أيضًا باسم الفولات، من ضمن أشكال فيتامين B القابلة للذوبان في الماء، ويتواجد بصورة طبيعية في مجموعة متنوعة من الأطعمة.
من بين هذه الأطعمة نجد البامية، والخضروات الورقية، وكذلك الفواكه مثل البطيخ والموز، بالإضافة إلى الفطر والبقوليات. كما يتوفر حمض الفوليك على شكل حقن أو أقراص مصنعة.
يعتبر تناول حمض الفوليك أمرًا ضروريًا نظرًا لفوائده العديدة للجسم، خاصةً بالنسبة للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل. في هذا المقال، سنستعرض الجرعة المناسبة من حمض الفوليك قبل الحمل.
مصادر حمض الفوليك
يتوفر حمض الفوليك في عدة أنواع من الطعام، ومنها:
- بطاطا مشوية.
- البروكلي.
- الكرنب.
- نبات الهليون.
- الحليب.
- القرنبيط.
- الخميرة.
- خبز القمح الكامل.
- السبانخ.
- صفار البيض.
- الخس.
- لحوم، كلى، وكبد.
- الفواكه، وخاصة البابايا، البرتقال، والكيوي.
- براعم ملفوف بروكسل.
- الجزر الأبيض.
- بذور عباد الشمس.
شاهد أيضًا:
أهمية حمض الفوليك
يُعتبر حمض الفوليك من الفيتامينات المهمة لصحة الإنسان، حيث يمكن أن يؤمن العديد من الفوائد، منها:
- تحسين صحة القلب وتعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة.
- يقلل من احتمالات حدوث التأثيرات المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل فقدان السمع.
- مهم في إصلاح وتصنيع أنواع الحمض النووي DNA.
- يساهم في تعزيز انقسام الخلايا ونموها السليم.
- يقوم بمعالجة مشكلات تساقط الشعر.
- يقلل من مستوى الحمض الأميني المعروف باسم هوموسيستين، والذي قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والكلى والسكتات الدماغية.
- يضعف التأثيرات السلبية لدواء ميثوتريكسيت، مثل الغثيان والقيء.
- تناول حمض الفوليك يوميًا لمدة ستة أسابيع قد يساعد على انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- يُحسّن مشكلات اللثة خلال فترة الحمل عند وضع حمض الفوليك على اللثة.
- تساعد الكبسولات الفموية من حمض الفوليك في تحسين أعراض مرض البهاق.
توجد بعض الدراسات التي تطلب أدلة إضافية بشأن تأثير حمض الفوليك في الحالات التالية:
- الحماية من مرض الزهايمر.
- تناول حمض الفوليك مع فيتامين B6 وفيتامين B12 لمنع إعادة انسداد الأوعية الدموية بعد إجراء عمليات توسيع الأوعية.
- تساعد بعض الأدوية على معالجة اضطرابات ثنائي القطب.
- تعزيز الوظائف العقلية لدى كبار السن.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة.
- تخفيف أعراض مرض النقرس.
- يمكن أن يساهم تقليل حمض الفوليك مع كبريتات الزنك يوميًا في رفع عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.
- يقلل من الأعراض المرتبطة بمتلازمة تململ الساقين، وهو اختلال يؤثر على النوم.
تابع أيضًا:
أهمية حمض الفوليك قبل الحمل
- ينصح الأطباء النساء الراغبات في الحمل بتناول مكملات حمض الفوليك لمدة لا تقل عن شهر قبل الحمل.
- يشدد الأطباء على أهمية الاستمرار في تناولها طوال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كما يُوصى النساء في سن الإنجاب بأخذ 400 ميكروغرام يوميًا حتى لو لم يكن لديهن نية للحمل.
- أما بالنسبة للنساء الحوامل، يجب أن يتناولن 600 ميكروغرام يوميًا نظرًا لفوائده العديدة للجنين.
- كما يُنصح بزيادة الكمية لدى النساء الحوامل بتوأم أو اللواتي يعانين من زيادة الوزن، لزيادة الحماية ضد العيوب الخلقية.
تشمل فوائد تناول حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل ما يلي:
- تساعد على تقليل المخاطر المرتبطة ببعض العيوب الخلقية، مثل عيب الأنبوب العصبي، الذي يتطور إلى العمود الفقري والدماغ، بنسبة 70%.
- تدعم النمو السريع للخلايا الجنينية والمشيمية.
- تسهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء الطبيعية وتجنب فقر الدم.
- تقلل من احتمالية إنجاب طفل مصاب بالحنك المشقوق أو الشفة المشقوقة.
- تساعد على التقليل من خطر حدوث تشوهات قلبية.
- تقي من خطر الإصابة بتسمم الحمل.
اقرأ أيضًا:
أسباب نقص حمض الفوليك
تتنوع أسباب نقص حمض الفوليك، ومنها:
- الإصابة باضطرابات سوء الامتصاص مثل المرض الاضطرابي الهضمي، ومرض التهاب الأمعاء، واستئصال الجزء الابتدائي من الأمعاء الدقيقة، ونقص فيتامين C.
- التهاب الأمعاء (مرض الذرب)، وأمراض الكبد، ومرض كرون، وهو من الأمراض الالتهابية في الأمعاء.
- عدم حصول الجسم على كمية كافية من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك.
- التقدم في العمر.
- انخفاض الشهية وسوء التغذية.
- تناول الكحوليات.
- الإصابة بأمراض تسبب فقدان حمض الفوليك في البول مثل تلف الكبد الحاد وفشل القلب.
- تناول أنواع معينة من الأدوية التي قد تزيد من نقص حمض الفوليك.
- الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على امتصاص حمض الفوليك في الأمعاء الدقيقة.
أعراض نقص حمض الفوليك
تشمل أعراض نقص حمض الفوليك ما يلي:
- تورم واحمرار في اللسان.
- تغير لون الشعر إلى الرمادي.
- قرح في الفم.
- اضطرابات النوم.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- عسر الهضم.
- تغيرات في حركة الأمعاء، وغالبًا ما يتسبب ذلك بالإسهال.
- فقر الدم وأعراضه.
- ألم في الساقين.
- عرج متقطع.
- التهيج المستمر.
- الشعور بالنعاس المستمر.
- الفتور الجسدي الشديد.
- شحوب البشرة.
- الضعف المستمر.
- ضيق في النفس.
- الصداع.
موانع الاستخدام
- يجب التأكد من عدم وجود حساسية تجاه حمض الفوليك قبل تناوله.
من الضروري استشارة طبيب للتشخيصات المناسبة قبل تناول حمض الفوليك في الحالات التالية:
- إذا كان الشخص يخضع لغسيل الكلى.
- وجود العديد من أمراض الكلى المختلفة.
- وقوع إصابات بفقر الدم الانحلالي (الناجم عن تكسر خلايا الدم الحمراء).
- الإصابة بفقر الدم الخبيث.
- فقر الدم المؤكد عبر الفحوص الطبية بلا تشخيص طبي.
- وجود عدوى.
- الإفراط في تناول الكحول.
الآثار الجانبية لحمض الفوليك
تتضمن بعض الآثار الجانبية التي قد تواجه الشخص نتيجة تناول حمض الفوليك ما يلي:
- فقدان الشهية.
- اضطرابات النوم.
- الغثيان.
- انتفاخات في البطن.
- الشعور بالاكتئاب.
- ظهور طعم غريب في الفم.
- تناول جرعات كبيرة من حمض الفوليك قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.
- ظهور طفح جلدي.
- الإسهال.
فحص حمض الفوليك
لتشخيص نقص حمض الفوليك في الدم، يجب إجراء تحليل عينة دم لقياس مستواه. يمكن قياس مستوياته بطريقتين:
- الطريقة الأولى: قياس محتوى حمض الفوليك في سائل البلازما.
- الطريقة الثانية: وهي الأكثر دقة، حيث تقيس نسبة حمض الفوليك بكريات الدم الحمراء.
- تدل مستويات حمض الفوليك المرتفعة على نقص فيتامين B12، الذي يعزز من استهلاك الخلايا لحمض الفوليك، مما يسبب تراكمه في الدم.
- أو قد ينتج عن تناول وجبة غنية بحمض الفوليك أو تناول أقراص المكملات.
تتراوح النتائج الطبيعية لمستوى حمض الفوليك في بلازما الدم بين:
- 3 إلى 13 نانوغرام لكل مللي لتر عند البالغين.
- 21 إلى 5 نانوغرام لكل مللي لتر لدى الأطفال.
أما النتائج الطبيعية لمستوى حمض الفوليك بكريات الدم الحمراء فتتراوح بين:
- 140 إلى 680 نانوغرام لكل مللي لتر عند البالغين.
- أكثر من 160 نانوغرام لكل مللي لتر عند الأطفال.