فقر الدم
فقر الدم هو حالة مرضية تنشأ نتيجة لانخفاض عدد كريات الدم الحمراء عن المستوى الطبيعي، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين، وهو البروتين المسؤول عن منح الدم لونه الأحمر ويمكّنه من نقل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم. من بين الأنواع المختلفة لفقر الدم نجد فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك، فقر الدم المنجلي، فقر الدم الخبيث، والثلاسيميا.
عند وجود فقر الدم، يعاني الجسم من نقص الأكسجين مما يؤدي إلى الشعور بالضعف والتعب، وقد يرافق ذلك شعور بضيق في التنفس، دوخة، وصداع. في حالات فقر الدم الحاد، قد يشكل ذلك تهديداً على صحة القلب والدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى، كما أن فقر الدم الشديد والمزمن يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
أسباب فقر الدم
توجد ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي إلى حدوث فقر الدم، وهي:
- فقدان الدم.
- عدم إنتاج كريات الدم الحمراء.
- زيادة معدل تدمير كريات الدم الحمراء.
عوامل الخطر لفقر الدم
تعد النساء والأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم نتيجة لعدة عوامل مؤثرة تتضمن:
- نظام غذائي فقير بالحديد والفيتامينات والمعادن.
- فقدان الدم نتيجة للإصابة أو العمليات الجراحية.
- العوامل الوراثية.
أعراض فقر الدم
- التعب يعد من الأعراض الأكثر شيوعاً لفقر الدم؛ حيث يعاني المصاب من صعوبة في إيجاد الطاقة لأداء الأنشطة اليومية.
- تشمل الأعراض والعلامات الأخرى لفقر الدم ما يلي:
- ضيق التنفس.
- دوار وصداع.
- برودة الأطراف.
- شحوب البشرة.
- ألم في الصدر نتيجة لجهد القلب في ضخ الدم لتعويض النقص في الأكسجين.
مضاعفات فقر الدم
- قد يؤدي فقر الدم إلى عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل في سرعة وإيقاع القلب، مما يزيد من مخاطر حدوث قصور في وظيفة القلب مع مرور الوقت.
- يمكن أن يحدث تلف للأعضاء الحيوية بسبب نقص الأكسجين الكافي الذي يحتاجه الجسم.
- كما قد يعاني الأفراد المصابون بالسرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) من ضعف كبير مما يؤثر على فعالية العلاجات.
- تزيد فرص الإصابة بمشكلات صحية أخرى، إذ أن الأفراد المصابين بأمراض الكلى وفقر الدم هم أكثر عرضة لمشاكل القلب، مما يشكل تهديداً للحياة بسبب فقدان السوائل بشكل حاد.
علاج فقر الدم
يعتمد علاج فقر الدم على نوعه، والأسباب، وشدة الحالة، وقد تشمل خيارات العلاج تغييرات في النظام الغذائي، استخدام المكملات الغذائية، الأدوية، أو حتى الإجراءات الجراحية لعلاج فقدان الدم.