إعداد خطة التطوير المهني
تسعى خطة التطوير المهني إلى توثيق الأهداف والكفاءات، بالإضافة إلى تعزيز المهارات الضرورية التي يحتاجها الموظف لأداء مهامه بكفاءة. كما تهدف إلى دعم التطور المهني المستمر في بيئة العمل. يتم إعداد هذه الخطة من قبل المدير المشرف على الموظفين، الذي يقوم بتوثيق جميع الكفاءات المطلوبة وتعزيزها.
تطوير برامج المكافآت
تتعدد السُبل لتحفيز الأفراد، وقد يتضمن ذلك فرض عقوبات أو تنفيذ تحفيز عبر تقديم المكافآت. وانطلاقاً من كونها الطريقة المثلى، فإن المكافآت تساهم في تعزيز سعادة الموظف، وتحفزه على تقديم أداء أفضل. يجب على الشركات أيضًا أن تضع في اعتبارها أهمية صحة وعافية موظفيها باعتبارها من أولويات العمل، ويتعين التعرف على احتياجات كل موظف وتقديم المكافآت المناسبة. من أمثلة هذه المكافآت: توفير تذاكر للسينما، أو الاشتراك في نادٍ رياضي، أو تقديم وجبات الغداء، أو تنظيم نزهات لجميع الموظفين.
التنسيق بين أهداف الموارد البشرية وأهداف العمل
يتوجب مراعاة تلاقي أهداف الموارد البشرية مع الخطط الاستراتيجية وأهداف العمل المستقبلية، لتعزيز بيئة عمل إيجابية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحليل خطة العمل، وتحديد الأهداف طويلة وقصيرة الأمد، بحيث تشكل نتائج هذا التحليل قاعدة لاستراتيجيات الموارد البشرية، مما يضمن استمرارية التقدم التجاري.
تعزيز الجوانب الشخصية للموظفين
تتوفر العديد من الأدوات الحديثة التي تمكّن المدراء من اتخاذ خطوات تعزز تجارب العمل، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة الموظفين. على سبيل المثال، يمكن استخدام منصات إلكترونية تقدم نصائح صحية مفيدة، حيث توفر خيارات متنوعة من المزايا الصحية.
الاعتماد على البرامج الإلكترونية
يمكن أن يسهم استخدام برامج الموارد البشرية في تقليص الأعمال الورقية، مما يسهل تنفيذ المهام بدقة وفي وقت أقصر. حيث تم تصميم بعض هذه البرامج خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يتيح توفير الوقت والجهد والمال من خلال جداول البيانات.