ممارسة التمارين الرياضية
إن ممارسة التمارين الرياضية وتنشيط العضلات يمكن أن يساهم في زيادة سرعة تدفق الدم من الرحم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقليل مدة الدورة الشهرية. وعلى الرغم من عدم وجود دراسات كافية تدعم تأثير التمارين الرياضية على تسريع إنهاء الدورة الشهرية، إلا أن ممارسة الرياضة تظل مفيدة، حيث تساعد في تخفيف آلام وتقلصات الحيض.
تجنب استخدام السدادات القطنية
يُفضل استخدام الفوط الصحية بدلاً من السدادات القطنية (تامبون)، وذلك لأن الفوط تُتيح تدفق الدم خلال الدورة الشهرية، على عكس السدادات التي تُعيق ذلك، مما قد يؤدي إلى زيادة عدد أيام الدورة الشهرية. كما أن استخدام السدادات القطنية يحمل مخاطر مثل تهيج المهبل وجفافه، وقد تؤدي إلى حالة نادرة تُعرف بمتلازمة الصدمة التسممية، الناتجة عن بعض الالتهابات البكتيرية.
تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية
تُعتبر مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs) فعّالة في تخفيف آلام الدورة الشهرية والنزيف الذي قد يصاحبها. يُنصح باستشارة الطبيب قبل بدء تناول هذه الأدوية، ومن الأمثلة عليها الآيبوبروفين والنابروكسين.
وسائل منع الحمل الهرمونية
تساعد وسائل منع الحمل الهرمونية في تنظيم الدورة الشهرية، بالإضافة إلى التخفيف من أعراضها وتقليل عدد أيامها. وغالبًا ما يظهر تأثيرها بعد مرور عدة أشهر من الاستخدام. هناك أنواع معينة من وسائل منع الحمل الهرمونية التي يمكن أن تقلل من عدد مرات حدوث الدورة الشهرية في السنة؛ على سبيل المثال، قد تتوقف بعض النساء عن الدورة الشهرية بعد عام من استخدام حقن البروجستين. من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الوسيلة الأنسب.
الحفاظ على وزن مثالي
تعكس التغيرات في الوزن تأثيرها على انتظام الدورة الشهرية؛ حيث قد تغيب الدورة لدى الأشخاص الذين يفقدون قدرًا كبيرًا من الدهون، بينما قد يعاني الأفراد الذين يعانون من الوزن الزائد من دورة شهرية غير منتظمة، حيث تكون أكثر غزارة وطولًا، ويرجع ذلك إلى زيادة إفراز هرمون الإستروجين من الخلايا الدهنية.
تناول بعض الأعشاب
أظهرت بعض الدراسات أن تناول الشومر يُساهم في تخفيف أعراض المتلازمة السابقة للحيض، بالإضافة إلى تقليل عدد أيام الدورة الشهرية وغزارة الطمث. يُنصح أيضًا بتناول الزنجبيل، الذي يُعتبر مفيدًا في تقليل غزارة الطمث بشكل ملحوظ.
شرب كميات كافية من الماء
تشير الاعتقادات إلى أن الجفاف قد يُفاقم من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، لذا يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا. يمكن أن يُساهم ذلك في تخفيف الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية وزيادة النشاط. كما يُعتقد أن شرب الماء يلعب دورًا في منع زيادة كثافة الدم، مما يُعزز تدفقه وبالتالي يُسرع من انتهاء الدورة الشهرية.