وسائل النقل والمواصلات في الأردن

النقل والمواصلات في الأردن

تعد بنية النقل والمواصلات في الأردن عنصراً أساسياً في حياة المدن، حيث إنها تمثل الوسيلة الرئيسية التي تربط بين مختلف المناطق والقطاعات. تسهل هذه الشبكة تبادل كافة أنواع الخدمات، بما في ذلك نقل الموارد، والسلع، والبضائع والأفراد، بما يساعد على تلبية احتياجات العمل، والتسوق، والترفيه، والتعليم وغيرها من الأنشطة الشخصية. يُساهم قطاع النقل بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل به حوالي 7.2% من القوة العاملة في الأردن، مما يجعله محركاً مهماً لتوفير فرص عمل جديدة والمساهمة في تقليل البطالة.

يتبع هذا القطاع إشراف وزارة النقل، التي تتلقى دعماً من برنامج تسهيل التجارة والنقل. يسعى هذا البرنامج إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمساعدة الوزارة في التغلب على التحديات التي تواجه قطاع النقل والمواصلات.

الطرق في الأردن

تنقسم الطرق في الأردن إلى قسمين رئيسيين:

  • طرق برية: تُعتبر الطرق البرية الوسيلة الأساسية للنقل في الأردن، حيث تربط بين مناطق الإنتاج، والاستهلاك، والتصدير. تشهد شبكة الطرق البرية تطوراً ملحوظاً في التصميم، والإنشاء، والصيانة، فقد زاد طولها لأكثر من 12000 كم في الوقت الحالي، بعد أن كان 895 كم فقط في عام 1950.
  • طرق بحرية: يتوفر للأردن ميناء بحري واحد يقع في خليج العقبة، والذي ينقسم إلى ثلاثة أجزاء: الميناء الرئيسي القريب من وسط مدينة العقبة، ميناء الحاويات، والميناء الصناعي.

المواصلات في الأردن

تعتبر وسائل النقل العامة جزءاً لا يتجزأ من روزنامة الحياة اليومية للمواطنين، حيث تتكون شبكة المواصلات من خطوط مفتوحة للجميع لنقل الأشخاص مقابل أجرة محددة، وتضم عدداً من المرافق مثل المحطات ومواقف الانتظار، بالإضافة إلى برامج وخرائط توفر المعلومات اللازمة للمستخدمين. تتولى جهات مختلفة مسئولية إدارة وسائل النقل، بحسب الموقع الجغرافي؛ فمثلاً، تُشرف أمانة عمان الكبرى على وسائل النقل في العاصمة، فيما تتولى هيئة تنظيم النقل البري إدارة وسائل النقل خارج عمان.

وسائل النقل في الأردن

تتعدد وسائل النقل في الأردن، أبرزها:

  • الحافلات: تنقسم إلى حافلات كبيرة تتسع لـ 34-45 راكباً، وحافلات صغيرة تعرف بــ”الكوستر” والتي تستوعب حوالي 23-25 راكباً. تُعد حافلات الكوستر الأكثر استخداماً، وتنطلق بعد امتلائها.
  • السرفيس: هي سيارات أجرة مطلية باللون الأبيض وتعمل في منطقة عمان الكبرى، حيث تنقل الركاب إلى وجهات محددة تشابه وجهات الحافلات. تُعرف بسرعتها وكفاءتها، ولكن يجب على الركاب مشاركتها مع آخرين.
  • التاكسي: يُعد الأوفر قدرة على توفير المرونة، حيث يمكن طلبه بسهولة للتنقل داخل وخارج المدينة. غالباً ما تكون سيارات الأجرة مجهزة بعدادات تحسب الأجرة وفق المسافة.

أفكار لتطوير الطرق والمواصلات

يمكن تحسين خدمات النقل العامة عبر العديد من الاقتراحات، منها:

  • إدراج قطاع النقل ضمن أولويات التنمية لضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة.
  • توفير الدعم المالي لوسائل النقل العامة من خلال إنشاء صناديق مخصصة لهذا الغرض.
  • مناقشة فكرة الملكية الفردية لوسائل النقل العامة لتقليل النفقات وتحسين الخدمات.
  • تنظيم خطوط النقل عبر إنشاء شبكة طرق رئيسية مسبقة التنظيم لتقليل الازدحام.
  • استثمار التكنولوجيا في أنظمة الدفع وتحديد مواعيد النقل، مما يعزز من جودة الخدمة ويسهل استخدامها.
  • رفع مستوى الوعي حول جوانب النقل العامة، مثل المسارات والأسعار والمواعيد.
Scroll to Top