اضطرابات التعلم
تشير مصطلحات اضطرابات التعلم إلى الصعوبات التي تتعلق بعملية التعليم، وخاصة تلك التي تنجم عن مشاكل في النمو العصبي، دون أن تترافق مع أي إعاقات عقلية. تعود الأسباب في معظم الحالات إلى قضايا عاطفية، حسيّة، أو نقص في الفرص التعليمية المتاحة. يعكس هذا المفهوم مجموعة متنوعة من التحديات التعليمية التي قد يواجهها الأطفال أو البالغون بشكل مستمر، مثل الخوف من القراءة بصوت عالٍ، الصعوبة في كتابة المقالات، أو التعثر في حل مسائل الرياضيات.
من المهم التأكيد على أن الأفراد الذين يعانون من صعوبات في التعلم ليسوا بالضرورة غير أكفاء أو كسالى؛ بل قد يتمتعون بذكاء عالٍ، لكن يتلقون المعلومات ويعالجونها بشكل مختلف عن الأفراد الذين لا يعانون من هذه المشكلات.
صعوبات التعلم
تعكس صعوبات التعلم إحدى القضايا التي تؤثر على الأطفال والبالغين، مما يعني وجود تحديات في تطوير مجموعة من المهارات الأساسية. تشمل هذه الصعوبات أيضاً معوقات في المهارات التنظيمية، تخطيط الوقت، الذاكرة والتفكير. من المهم أن نلاحظ أن هذه الصعوبات ليست مرتبطة بالإعاقات البصرية، السمعية أو الحركية. تعتبر صعوبات التعلم عاملاً مؤثراً على النجاح الأكاديمي، إلى جانب التأثيرات السلبية على العلاقات العائلية والاجتماعية. هناك عدة علامات يمكن أن تساعد في التعرف على صعوبات التعلم عبر مختلف الأعمار، ومن أبرزها:
مرحلة ما قبل الدراسة
إليكم بعض العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود صعوبات في التعلم:
- مشكلة في نطق الكلمات.
- صعوبة في اختيار الكلمة الملائمة.
- صعوبة في فهم القوافي.
- صعوبات في تعلم الحروف، الأرقام، وأيام الأسبوع.
- مشاكل في استخدام أقلام التلوين والتلوين بدقة.
- صعوبة في ربط الأزرار أو ربط أربطة الأحذية.
مرحلة بين 5-9 سنوات
يمكن أن تظهر العلامات التالية في هذه المرحلة:
- عدم القدرة على تكوين الكلمات من الأحرف.
- بطء في اكتساب مهارات جديدة.
- صعوبات في تعلم المهارات الأساسية في الرياضيات.
- صعوبة في متابعة التسلسل الزمني للأحداث.
- مشاكل في إدراك الوقت.
- صعوبات متكررة في إملاء الكلمات.
مرحلة بين 10-13 سنة
تشمل أعراض صعوبات التعلم في هذه المرحلة العمرية ما يلي:
- صعوبة في القراءة.
- صعوبة في فهم مسائل الرياضيات.
- فوضى وضعف المهارات التنظيمية.
- خط يد سيء.
- صعوبات في تهجئة الكلمات.
- صعوبات في التعبير عن الأفكار بشكل شفهي.