المدرسة
تُعتبر المدرسة بمثابة البيت الثاني للطالب والمعلم، وهي البيئة التي يستمدّ منها الفرد العلم والمعرفة، فضلاً عن التربية السليمة. يقضي الطالب في المدرسة العشرين عاماً الأولى من حياته، حيث يبدأ في تشكيل شخصيته وبناء كيانه. تعدّ المدرسة المكان الذي يتم فيه تأسيس الآراء والمعتقدات، مما يستوجب الاهتمام الكبير بالعناية الصحية والبيئية لهذا الصرح التعليمي، وفي المقابل ردّ جزء من الجميل الذي يقدمه للطالب عبر كافة الموارد الضرورية لاستيفاء العملية التعليمية.
تشتمل المدرسة على مجموعة متنوعة من المرافق العامة التي تسهم في تعزيز جودة التعليم؛ ومع ذلك، فإن هذه المرافق معرضة للتلف سواء عن عمد أو بدون عمد. لذا، تنعكس نظافة المدرسة وسلامة مرافقها بشكل واضح على سلوك الطلاب، وأخلاقهم، وتحضرهم. تشمل ممتلكات المدرسة كل ما يُستخدم من قبل الطلاب، والهيئة التعليمية والإدارية، مثل الأدوات الدراسية، الفصول الدراسية، المواد التعليمية، النباتات، الوسائل التعليمية، المباني، والمرافق الصحية.
المحافظة على مرافق المدرسة
دور الهيئة التعليمية والإدارية
يتولى مدير المدرسة والمعلمون مسؤولية توعية الطلاب بشأن أهمية الحفاظ على مرافق المدرسة. يتم ذلك من خلال تحفيز الطلاب وتوعيتهم بفوائد الاهتمام بهذه المرافق وضرورة المحافظة عليها. من الاستراتيجيات الهامة التي يجب اتباعها:
- تشجيع الطلاب على المحافظة على نظافة الصفوف الدراسية، مع توفير سلات مهملات في كل فصل. كذلك، ينبغي إدراج عبارات تحث على النظافة، مثل “النظافة من الإيمان”، وتقديم مكافآت معنوية ومادية للطلاب النظيفين.
- تنظيم برامج إذاعية مدرسية تحفز الطلاب على الاعتناء بمرافق المدرسة، مع فرض عقوبات صارمة بحق المتسببين في تخريبها، مثل حرمانهم من استخدامها.
دور الطلاب
- الحرص على نظافة الصفوف والمختبرات التعليمية؛ يتعيّن على الطلاب التخلص من النفايات في الأماكن المخصصة لذلك والحفاظ على النظافة داخل الأدراج وخارجها.
- العناية بنظافة دورات المياه من خلال سكب الماء بعد الاستخدام وإلقاء المناديل الصحية في سلات المهملات، مع أهمية تعقيم الأيدي بعد استخدام دورات المياه.
- المحافظة على نظافة الساحات والملاعب، وذلك بالتخلص من النفايات في الأماكن المحددة.
- حماية جدران المدرسة وأبوابها ونوافذها، وذلك بالتزام الطلاب بعدم الكتابة عليها أو كسرها.
- الاهتمام بالمقاعد والطاولات من خلال الامتناع عن الكتابة أو تحطيمها.
- حماية الكتب والدفاتر الخاصة بكل طالب، خصوصاً إذا كانت هذه الكتب مستعارة من المدرسة، باستخدام أوراق تغليف لحمايتها من التلف.
- العناية بالمكتبة المدرسية والاستفادة من محتوياتها من خلال المطالعة وعدم العبث بها.
- الاهتمام بالحديقة المدرسية، من خلال زراعة النباتات وعدم قطف الأزهار أو كسر الأشجار.