طرق الوقاية من الإصابة بالصرع
هناك عدد من الإرشادات التي يمكن أن تسهم في تقليل خطر الإصابة بالصرع والوقاية منه، ومن بين هذه الإرشادات ما يلي:
- حماية الرأس من الإصابات: تُعتبر إصابات الدماغ الرضية من الأسباب الرئيسية للإصابة بالصرع. يُمكن تقليل احتمال حدوث هذه الإصابات من خلال الالتزام بإرشادات السلامة مثل ارتداء حزام الأمان وارتداء الخوذة الواقية، خاصةً أثناء القيادة.
- الحد من مخاطر السكتة الدماغية وأمراض القلب: يمكن تقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب من خلال اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، حيث تساهم هذه السلوكيات الصحية في تقليل احتمال الإصابة بالصرع لاحقاً.
- التطعيم: تلعب بعض العدوى دورًا في زيادة خطر الإصابة بالصرع، لذا يُنصح بأخذ المطاعيم اللازمة.
- اتباع معايير النظافة الغذائية: يُعتبر داء الكيسات المذنبة أحد أبرز أسباب الإصابة بالصرع، ويمكن تجنبه عبر الالتزام بمعايير النظافة الجيدة أثناء إعداد الطعام.
- المحافظة على صحة الحمل: هناك العديد من المضاعفات الصحية التي قد تحدث أثناء الحمل والولادة والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالصرع، لذا يُفضل الحفاظ على حمل صحي.
تقليل نوبات الصرع
يمكن أن يساعد اتباع النصائح التالية في تقليل نوبات مرض الصرع:
- الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة لعلاج الصرع بشكل منتظم.
- الإبتعاد عن الكحول والمخدرات.
- تقليل الوقت الذي تقضيه أمام التلفاز أو شاشات الكمبيوتر قدر المستطاع.
- ممارسة الاسترخاء وكيفية التحكم في التوتر.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً.
- تجنب الإضاءة الساطعة والمحفزات البصرية.
- تجنب ألعاب الفيديو التي قد تؤدي إلى زيادة التحفيز.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- تناول فيتامين د وممارسة الرياضة للمحافظة على صحة العظام وتقليل مخاطر الكسور.
خيارات علاج الصرع
تتحدد خطة علاج الصرع وفقًا لشدة الأعراض وصحة المصاب واستجابته للعلاج. يمكن تلخيص بعض خيارات العلاج المتاحة في النقاط التالية:
- الأدوية المضادة للصرع: تُساعد هذه الأدوية في تقليل عدد النوبات، وقد تساهم في القضاء عليها تمامًا في بعض الحالات. من المهم تناولها كما وصف الطبيب.
- تحفيز العصب المبهم: يتمثل في وضع جهاز تحت الجلد في منطقة الصدر لتفعيل العصب المار عبر الرقبة، مما يُساعد في تقليل تكرار النوبات.
- جراحة الدماغ: تتضمن إزالة أو استبدال المناطق المسؤولة عن النوبات في الدماغ.
- اتباع النظام الغذائي الكيتوني: أظهرت الدراسات أن العديد من الأشخاص الذين لا تستجيب حالاتهم للعلاج الدوائي يحققون فائدة من هذا النظام الغني بالدهون والفقير بالكربوهيدرات.