بحيرات تكاثر الأسماك وتأثيرها على البيئة

بحيرات الأسماك

تُعد البحيرات من أبرز أشكال المسطحات المائية الموجودة على سطح الأرض، حيث تتميز بأنها محاطة باليابسة من جميع الجهات. تحتوي هذه البحيرات على مجموعة متنوعة من الأسماك، التي تُعتبر مصدر غذاء حيوي للعديد من الشعوب القريبة، كما أن صيد الأسماك يُعد من المهن الهامة والشائعة التي تلجأ إليها الأفراد لزيادة دخلهم. هناك العديد من البحيرات المعروفة مثل بحيرة فانيرن، وبحيرة فاترن، وبحيرة بالاتون، وغيرها. إلا أن تزايد عمليات الصيد مع زيادة الطلب العالمي على استهلاك الأسماك، إلى جانب التلوث البيئي، أدى إلى تراجع ملحوظ في أعداد الأسماك، وظهور العديد من الأنواع المهددة بالانقراض. ولذلك، بدأ الاتجاه نحو إنشاء بحيرات صناعية توفر بيئة ملائمة لعيش وتكاثر الأسماك، وهذا ما يُعرف بعملية الاستزراع السمكي.

أنواع بحيرات السمك

توجد عدة أنواع من البحيرات، منها:

  • البحيرات التكوينية: وهي بحيرات نشأت نتيجة لعوامل معينة مثل التصدعات في الطبقات الصخرية أو ارتفاع أجزاء من قاع البحر بسبب ظواهر جيولوجية.
  • البحيرات الجليدية: تتشكل هذه البحيرات في المناطق الجليدية حيث تتجمع المياه في مناطق منخفضة.
  • البحيرات البركانية: تتكون جراء النشاط البركاني.
  • البحيرات الكارستية: تنشأ هذه البحيرات في الأعماق أو قرب السطح، مما يُنتج بعض المجاري السفلية في باطن الأرض.
  • البحيرات الانحلالية: تتكون هذه البحيرات في الصخور القابلة للانحلال بالماء، نتيجة لتسرب المياه في الشقوق الموجودة فيها.

أساليب استزراع الأسماك

يمكن تصنيف استزراع الأسماك إلى ثلاثة أشكال رئيسية:

  • المزارع السمكية: تتألف من بحيرات مصنوعة من الخرسانة أو التربة، مما يجعلها ملائمة لعيش الأسماك. يتيح ذلك التحكم في تدفق المياه ودخولها وخروجها، ويتم فيها وضع زريعة سمكية مع توفير الغذاء والرعاية اللازمة لنموها بشكل صحي.
  • الأقفاص السمكية: تعتبر من أشكال الاستزراع السمكي، حيث يتم وضع قفص عائم في الماء يحتوي على زريعة الأسماك، مع توفير بيئة غذائية ومعيشية ملائمة لها.
  • المرابي السمكية: تشكل هذه الطريقة استغلالاً للأراضي المجاورة للبحيرات، حيث يتم وضع الزريعة فيها مع تزويدها بالأسمدة المناسبة التي تعزز الخصوبة وتوفر الغذاء اللازم.
Scroll to Top