طرق الولادة الطبيعية

الولادة الطبيعية

تُعتبر الولادة الطبيعية (بالإنجليزية: Natural Childbirth) هي تلك العملية التي تحدث دون أي تدخل طبي، حيث تُكمل المرأة جميع مراحل المخاض بشكل طبيعي. يتضمن ذلك المرور بكل مراحل الولادة دون الاعتماد على الأدوية أو العلاجات التي تخفف الألم، بل تقتصر على استخدام تقنيات مثل التدليك أو الاسترخاء في حمام مائي دافئ أو التنويم المغناطيسي. كما يُفضل أيضاً خلال هذه العملية تجنب إجراء شق العجان (بالإنجليزية: Episiotomy)، وهو عملية جراحية تتضمن إجراء شق صغير بين المنطقة التناسلية والمستقيم لتسهيل خروج الطفل.

تقنيات الولادة الطبيعية

توجد عدة تقنيات يمكن للمرأة استخدامها خلال الولادة الطبيعية دون الحاجة إلى أي تدخلات طبية. فيما يلي بعض هذه الأساليب:

  • التنويم المغناطيسي: (بالإنجليزية: Hypnosis) يُستخدم التنويم المغناطيسي لدفع المرأة إلى حالة من الاسترخاء والهدوء، مع تمكينها من الحفاظ على وعيها والتحكم في عضلات جسدها خلال المخاض والولادة. وكانت هذه التقنية قد قدمها الطبيب غرانتلي ديك ريد لأول مرة في الأربعينيات من القرن العشرين.
  • الرعاية النفسية: (بالإنجليزية: Psychoprophylaxis) تعتمد هذه الأسلوب على استراتيجيات لتقليل الألم من خلال التشتيت خلال الانقباضات، مثل التدليك، والتنفس العميق، والتركيز. وقد طوّر هذه الطريقة الطبيب فرديناند لاماز، وسُمّيت لاحقاً بأسلوب لاماز (بالإنجليزية: Lamaze).
  • الولادة المائية: (بالإنجليزية: Water Delivery) يمكن أن تسهم الولادة في حوض مائي دافئ في مساعدة المرأة على الاسترخاء، كما يُقلل ذلك من الضغط والشعور بعدم الراحة.

فوائد الولادة الطبيعية

تعتبر الولادة الطبيعية خياراً شخصياً يعتمد على رغبة المرأة الحامل، باستثناء بعض الحالات التي قد تستدعي تدخلات طبية، مثل وجود مخاطر خلال الحمل أو التوقع بحدوث مضاعفات أثناء الولادة. وتتمتع الولادة الطبيعية بعدة فوائد، تشمل:

  • تقليل احتمالية الحاجة إلى استخدام الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، أو إجراء قسطرة المثانة (بالإنجليزية: Bladder catheterization)، أو الولادة باستخدام الشفط (بالإنجليزية: Vacuum extraction) أو الملقط (بالإنجليزية: Forceps delivery).
  • التقليل من الآثار الجانبية التي قد تنتج عن استخدام الأدوية أو التدخلات الطبية على المرأة والجنين.
  • منح المرأة القدرة على التحرُك بحرية واختيار الوضعية الأكثر راحة خلال المخاض، حيث تبقى المرأة يقظة وتحتفظ بإحساسها، مما يمكّنها من المشاركة بنشاط في عملية الولادة عندما يحين وقت دفع الطفل.
  • زيادة الشعور بالتمكين لدى المرأة خلال المخاض، ومشاعر الإنجاز بعد الولادة، حيث تجد العديد من الأمهات الجدد أنفسهن أكثر قدرة على تحمل مسؤوليات رعاية المولود.
Scroll to Top