الحفاظ على الأدوات المدرسية
من الضروري أن يعيد الطلاب الأدوات المستخدمة في المدرسة إلى أماكنها المخصصة؛ وذلك للحفاظ عليها ومنع فقدانها. فالتسبب في فوضى من خلال تكديس الأدوات قد يؤثر سلباً على البيئة التعليمية. على سبيل المثال، عند استخدام الطالب لكتاب من مكتبة المدرسة أو مِجهر من مختبر العلوم، يُفضل أن يُعيده إلى مكانه بعد الانتهاء من الاستخدام. بذلك، يُمكن للجميع الاستفادة من هذه الأدوات.
الحفاظ على المزروعات
تُعد النباتات داخل الفصول الدراسية مصدرًا للعديد من الفوائد الصحية. فقد أظهرت الأبحاث أن وجود النباتات في البيئة المدرسية يُعزز من قدرة الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات بنسبة تقريبية تصل إلى 20%، كما يسهم في تحسين أدائهم خلال الاختبارات. تعمل أوراق النباتات وسيقانها على امتصاص الضوضاء، مما يُعزّز من تركيز الطلاب. وأكدت دراسة أجرتها جامعة التكنولوجيا في سيدني عام 2010 ذلك، حيث تم إدخال ثلاثة أنواع من النباتات إلى فصول طلاب الصفين السادس والسابع، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في أدائهم الأكاديمي. لذا، من المهم الحفاظ على النباتات مثل أي من الممتلكات المدرسية الأخرى.
احترام ممتلكات المدرسة
يعتبر احترام الطلاب لممتلكات المدرسة والحفاظ عليها أمراً حيوياً، حيث يعكس ذلك شعور الانتماء لهذا المكان الذي يقضون فيه وقتاً طويلاً. ينبغي أن يكون لدى الطلاب وعي كامل بأنّ الأضرار التي تلحق بممتلكات المدرسة يمكن أن تتطلب تكاليف مالية كبيرة لإصلاحها، وهي مبالغ قد لا تكون متاحة للمدرسة. تعاني العديد من المؤسسات التعليمية من نقص الموارد المالية، لذا فإنّ عدم احترام ممتلكات المدرسة يؤدي إلى تدهور جودة البيئة التعليمية. على سبيل المثال، ترك القمامة على أرض المدرسة يجعل المكان غير مريح وفوضوي، وقد يؤدي إلى انتشار الأمراض نتيجة الأوبئة التي قد تسببها القمامة. ينبغي أن تكون المدرسة بيئة آمنة ومريحة للطلاب، حيث يتمكنون من اكتساب المعرفة والخبرة.