في اللغة العربية، يُعرف صوت الفيل بأنه جزء من التواصل الفريد بين الحيوانات. تمتلك كل حيوانات الصوت الخاص بها الذي يعبر عن شتى المشاعر، ومن بينها الفيل الذي يُصدر صوتاً مميزاً يُعرف باسم “نهيم”. سنتناول في هذا المقال تعريف صوت الفيل باللغة العربية وبعض المعلومات الإضافية عن هذا الكائن العظيم.
نبذة عن الفيل
- يُعتبر الفيل من أكبر الثدييات البرية على وجه الأرض، وينتمي إلى مجموعة الثدييات الضخمة.
- توجد عدة أنواع من الفيلة، ومن أبرزها الفيل الهندي وفيل السافانا والفيل الإفريقي والفيل الآسيوي.
- أصل كلمة “فيل” ينحدر من الكلمة الأرامية “بيلو”، وفي اللغة العربية تم تعريبها إلى “فيد” لتحصل في النهاية على شكلها المعروف.
- الفيل هو الكائن الوحيد الذي لا يزال حياً من عائلة الخرطوميات.
- تلعب الفيلة دوراً مهماً في البيئة التي تعيش فيها، وغالباً ما تحافظ على مسافات بينها وبين الحيوانات الأخرى، وبخاصة المفترسة منها.
- تعيش الفيلة في تجمعات عائلية وتتحرك عادة في جماعات منظمة.
تعريف صوت الفيل في اللغة العربية
تعتبر أصوات الحيوانات وسيلة فعالة للتواصل، وفيل يُصدر صوتاً يُسمى “صوت النهيم”. هذا الصوت يُخرج على شكل موجات صوتية تتضمن اتصالات تمتد لمسافات طويلة، مما يمكّن الفيلة من التواصل مع بعضها البعض، إضافة إلى الاهتزازات الأرضية التي تنتج عن خطواتها والتي لا يستطيع البشر سماعها.
غذاء الفيل
بصفة الفيل كونه من الثدييات الضخمة، فهو يحتاج إلى استهلاك حوالي 300 رطل من الطعام يومياً. يقضي الفيل حوالي 16 إلى 18 ساعة يومياً في تناول الطعام، مما يعني أنه يخصص 80% من وقته للأكل.
تتنوع غذاء الفيل حيث يشمل النباح، الأعشاب، الجذور، الفواكه، الشجيرات والنباتات الصغيرة.
حقائق مثيرة عن الفيل
- تعيش الفيلة في قطعان تترأسها أكثر الأفراد حكمة وسناً.
- يترك الذكر القطيع بعد بلوغه 12 عاماً.
- تنام الفيلة لمدة تتراوح بين 2 إلى 3 ساعات يومياً، بينما تقضي بقية الوقت في تناول الطعام.
- تُعتبر نباتات السنط من الأطعمة المفضلة للفيلة.
- يبلغ سمك جلد الفيل حوالي بوصة واحدة.
- تستخدم الفيلة الطين كعازل ضد أشعة الشمس، وذلك لحماية جلدها.
- تفضل الفيلة الأطعمة الكبيرة مثل الحشائش، ولا تُفضّل تناول الفول السوداني.
- يُستبدل أسنان الفيل من 6 إلى 7 مرات خلال حياته.
- يعيش الفيل بين 60 إلى 70 عاماً في البرية، ويمكن أن يصل عمره لأكثر من 80 عاماً.
الصفات الجسدية للفيل
1- الأذنان
يمتلك الفيل أذنين ضخمتين ورقيقتين. وتساهم هذه الأذنان في تنظيم حرارة الجسم وتسمح له بالتعرف على الأصوات ذات الترددات المنخفضة على مسافات بعيدة.
2- الخرطوم
يعتبر خرطوم الفيل أحد أبرز مميزاته، حيث يقوم بالتقاط الطعام وشرابه، كما يستخدمه لرش الماء على جسمه أثناء الاستحمام. تُستخدم الخراطيم في مساعدة الفيلة الصغيرة على الوقوف وحمل الأشياء.
3- الأسنان
يمتلك الفيل 26 سناً في فمه، تشمل 12 سناً لبنية و12 ضرس كبير. يتم استبدال أسنان الفيل مع مرور الزمن.
4- الأنياب
تتميز الفيلة بأسنان الأنياب العاجية، التي تستخدم في إزالة الأغصان وحفر الأرض بحثاً عن الماء.
أنثى الفيل
- تعتبر أنثى الفيل القائدة للقطيع، نظراً لكونها أكثر ضخامة من الذكور.
- تبقى أنثى الفيل في القطيع، بينما يترك الذكر ليبحث عن قطيع جديد.
- تستمر أنثى الفيل في رعاية صغارها وتضع عادة فيلاً واحداً بعد فترة حمل طويلة.
- تستغرق فترة الحمل ما بين 22 شهراً.
- البقاء بجوار الأم يكون لأكثر من ثلاث سنوات، حيث يحمي الفيل الصغير من المفترسات.
أعداد الفيل
شهدت أعداد الفيلة انخفاضاً ملحوظاً، حيث تقلصت أعدادها إلى حوالي مليون في القرن العشرين. وفي إفريقيا، يتراوح عدد الفيلة بين 450 ألف إلى 700 ألف، بينما في آسيا يصل العدد إلى 100 ألف.
صغير الفيل
يتميز صغير الفيل، المعروف باسم الدغفل، بارتفاع يصل إلى 66 إلى 107 سم عند الولادة ووزن يتراوح بين 50 إلى 120 كيلو جرام. يعتمد في البداية على رضاعة أمه.
معلومات عامة عن الفيل
هناك العديد من المعلومات المثيرة حول الفيلة، منها:
- يولد صغير الفيل أعمى، ويعتمد على خرطومه لاكتشاف محيطه.
- تحظى الدغفل بالرعاية من جميع أعضاء القطيع.
- العلاقة بين الفيل الصغير وأمه تُعتبر من أقوى العلاقات في الطبيعة.
- يستطيع صغير الفيل الوقوف والمشي بعد فترة وجيزة من ولادته.
- عند مواجهة الأخطار، يشكّل القطيع حلقة دفاعية لحماية الصغار.
- جلد الفيل الإفريقي يميل ليكون أكثر تجعدًا مقارنة بالجلد الآسيوي.