حقوق الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب: التعديلات القانونية الجديدة

تعتبر حقوق الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب من الموضوعات الضرورية التي تتطلب اهتماماً خاصاً. تعد هذه الفئة من بين الأكثر ضعفاً في المجتمع، لذا ينبغي معالجة قضاياها بعناية ودقة.

تتأثر حقوق الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية، مما يدفع المجتمع إلى ضرورة التركيز على هذه القضايا بشكل مكثف. لمتابعة المزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع مقال.

من هم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟

  • تم استخدام مصطلح “ذوي الاحتياجات الخاصة” لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي كبديل عن مصطلح “معاق”، الذي كان يُستخدم لوصف الأفراد الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية بسبب مظاهر نقصٍ خلقي.
    • وهو يشير إلى الأفراد الذين يواجهون تحديات جسدية أو عقلية أو حسية.
    • كذلك يشتمل على ميزات سلوكية، لغوية، أو تعليمية تجعلهم مختلفين عن الأطفال العاديين.
  • يشير المصطلح إلى حاجة هؤلاء الأطفال لدعم إضافي، مثل البرامج والأجهزة، والتعديلات، والخدمات التعليمية المساندة.
    • لتمكينهم من التكيف مع بيئتهم.

كما أود أن أشير إلى:

استبدال مصطلح “الإعاقة” بمصطلح “ذوي الاحتياجات الخاصة” أو “الفئات الخاصة”

بموجب توجيه مفهوم الإعاقة، قام العديد من الأكاديميين والباحثين باستبدال المصطلحات التقليدية مثل “إعاقة” بكلمات أكثر إيجابية، كـ “الفئات الخاصة” و”الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة”.

تمثل هذه المصطلحات نهجاً شمولياً يبعث على التفاؤل، حيث تؤكد على إمكانية أن يكون أداء هؤلاء الأطفال قريباً من المستوى العادي.

أهمية حقوق الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة

يمثل هذا الموضوع أهمية كبيرة على المستويين النظري والعملي، حيث يتجلى ذلك من خلال تعدد النصوص القانونية التي تنظم حقوق الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.

يجب أن يحصل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على حقوقهم بالكامل كما يحصل الأطفال الأصحاء، بجانب توفير الدعم المناسب لهم.

اتفاقية حقوق الطفل – النسخة المتعلقة بالأطفال

  • تسعى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل إلى حماية حقوق الأطفال وتعريفهم.
  • تتضمن الاتفاقية حقوق الأطفال والواجبات المفروضة على الحكومات للتأكد من ذلك.
    • تعتبر جميع القوانين مترابطة ومتساوية في الأهمية، ولا يمكن انتزاع أي منها من الأطفال.

أهم نصوص اتفاقية حقوق الطفل تشمل:

  • تعريف الطفل على أنه أي شخص يقل عمره عن 18 عاماً.
  • منع التمييز ضد أي طفل لأي سبب كان.
  • تأكيد الالتزام بمصالح الطفل الفضلى من قبل أولياء الأمور.
  • ضرورة تنفيذ الحقوق المذكورة في الاتفاقية من قبل الحكومات.
  • حماية حق الأطفال في العيش والنمو.
  • يجب تسجيل كل طفل في السجلات الحكومية.
  • للأطفال الحق في الحصول على هوية خاصة بهم.
  • عدم فصل الأطفال عن والديهم، إلا في حالات خاصة تتطلب ذلك.
  • توفير وسائل الاتصال بين الأطفال وآبائهم رغم تواجدهم في دول مختلفة.
  • منع إخراج الأطفال من البلاد بشكل غير قانوني.
  • احترام وجهات نظر الأطفال.
  • حرية تبادل الأفكار.
  • للأطفال الحق في اختيار أفكارهم وآرائهم ودينهم وفقاً لتوجيهات أولياء الأمور.
  • حماية الخصوصية.
  • حماية الأطفال من العنف.

ولا تنسَ التعرف على: 

الشريعة الإسلامية وحقوق الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة

  • سبقت الشريعة الإسلامية جميع المواثيق والإعلانات الدولية في تناول حقوق الأطفال بشكل عام، وحقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، وذلك منذ أكثر من 1400 عام.
  • بينما تم تناول حقوق الأطفال في الإعلانات الدولية في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث كانت معظم الأفكار متطابقة مع ما ورد في الشريعة الإسلامية.
  • ومن الجدير بالذكر أن المغرب قد صادق على هذه الاتفاقيات الدولية، لما لها من دور في تحسين ظروف مختلف الفئات الاجتماعية.

ذوي الاحتياجات الخاصة في القانون المغربي

  • عرف المشرع المغربي ذوي الاحتياجات الخاصة في المادة الثانية من القانون رقم 92-07 المتعلق بالرعاية الاجتماعية، حيث يُعتبر الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هم أولئك الذين يواجهون تحديات في التعلم أو اكتساب المهارات أو القيام بالأنشطة اليومية مثل الأطفال العاديين.

حقوق الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في التشريع المغربي

لقد حظيت حقوق الأطفال، بما في ذلك حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، باهتمام بالغ من المشرع المغربي.

يجب إعادة النظر في القوانين المنظمة للرابطة الأسرية وتأثيرها على حقوق الأطفال.

Scroll to Top