فحص الحمل المنزلي
يعتبر فحص الحمل المنزلي من أكثر الطرق ملاءمة للكشف عن الحمل، حيث يعتمد على رصد وجود هرمون الحمل في البول المعروف باسم “هرمون الإنسان المعزز للحمل” أو Human Chorionic Gonadotropin. يتم إفراز هذا الهرمون من قبل المشيمة بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من تلقيح البويضة. تتعدد العوامل التي تؤثر على دقة هذا الفحص، بما في ذلك وقت إجرائه وطريقة استخدامه، حيث يضمن الاستخدام الصحيح الحصول على نتائج دقيقة تصل إلى 99%. تتوفر أنواع متنوعة من فحوصات الحمل المنزلي في الصيدليات، ويمكن استخدامها بسهولة وفقًا للإرشادات المرفقة.
الوقت المثالي لإجراء فحص الحمل المنزلي
نظرًا لأن دقة الفحص المنزلي تعتمد على قياس مستوى هرمون Human Chorionic Gonadotropin في البول، فإنه من الضروري وجود مستويات مرتفعة من هذا الهرمون للحصول على نتائج إيجابية. لذا، يُفضل الانتظار لمدة تتراوح بين عشرة إلى اثني عشر يومًا بعد تأخر الدورة الشهرية قبل استخدام فحص الحمل المنزلي، وذلك لضمان الحصول على نتائج موثوقة. بالمقابل، يمكن إجراء اختبارات الحمل التي تعتمد على تحليل الدم بعد مرور يومين من موعد الدورة الشهرية.
كيفية إجراء فحص الحمل المنزلي
يتم إجراء الفحص المنزلي باستخدام عينة من البول (Mid Stream Urine). ينبغي وضع شريط الاختبار في وعاء يحتوي على كمية من البول، ويفضل أن يتم ذلك في صباح اليوم التالي للاستيقاظ، حيث يكون مستوى هرمون الحمل في أعلى درجاته. بعد ذلك، يُترك الشريط لبضع دقائق حتى تظهر النتائج.
تحليل الحمل الرقمي
يُعتبر تحليل الحمل الرقمي من أحدث وأكثر الفحوصات المنزلية دقة. يتميز بقدرته على إعطاء نتائج صحيحة في أي حال بعد تأخر الدورة الشهرية، حيث لا يعتمد على لون الشريط أو عدد الخطوط، بل يقيس نسبة هرمون الحمل في البول. تتفاوت هذه النسبة حسب وجود الحمل وعدد أسابيع الحمل، كما يلي:
- في حالة عدم وجود الحمل، تكون نسبة الهرمون أقل من 5 miu/ml.
- إذا كان الحمل في الأسبوع الأول أو الثاني، تكون نسبة الهرمون 16-156 miu/ml.
- إذا كان الحمل في الأسبوع الثاني أو الثالث، تكون نسبة الهرمون 101-4,750 miu/ml.
- إذا كان الحمل في الأسبوع الثالث أو الرابع، تكون نسبة الهرمون 1,110-31,500 miu/ml.