تحاليل العظام
يعتبر العظم نسيجًا حيًا يلعب دورًا حيويًا في تشكيل ودعم الجسم، بالإضافة إلى دوره الأساسي في إنتاج وتخزين خلايا الدم الحمراء عبر نخاع العظم. كما يُعتبر العظم مخزنًا للمعادن، ويعمل على حماية بعض الأعضاء الحيوية. ومع ذلك، قد تتعرض العظام لمجموعة متنوعة من الأمراض والمشاكل الصحية، مما يتطلب إجراء عدة تحاليل لتشخيص هذه الحالات. نستعرض فيما يلي بعض التحاليل المهمة المرتبطة بعلاج مشاكل العظام:
- تحليل كثافة العظام (بالإنجليزية: Bone Density).
- التصوير الطبقي المحوري (بالإنجليزية: Computed Tomography Scan).
- فحص العظام بواسطة نوكليد مشع.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging).
- التصوير بالأشعة السينية (إكس راي).
- التحاليل المختبرية للدم، البول، والسوائل الأخرى في الجسم.
أمراض العظام
تتعدد الأمراض التي قد تصيب العظام، ومنها:
- تلين العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia)؛ ناجم عن نقص حاد وطويل الأمد في فيتامين د.
- هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)؛ تحدث بسبب فقدان المعادن من العظام، مما يؤدي إلى ترققها.
- مرض باجيت (بالإنجليزية: Paget’s Disease)؛ يؤثر في منطقة معينة من الهيكل العظمي، مما ينتج عنه زيادة غير طبيعية في نمو العظم، بالرغم من سمك العظام إلا أنها ضعيفة.
- قلة العظم (بالإنجليزية: Osteopenia)؛ مشكلة صحية مشابهة لهشاشة العظام، لكنها أقل حدة.
نصائح لتقوية العظام
هناك مجموعة من الإرشادات التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة العظام وقوتها. ومن هذه النصائح:
- التوقف عن التدخين وتجنب تناول المشروبات الكحولية.
- اختيار أطعمة قليلة الملح، والابتعاد عن الأطعمة المعالجة، وكذلك تجنب استخدام مملحة الطعام على المائدة.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز قوة العضلات.
- التأكد من معرفة التاريخ الطبي للعائلة بالنسبة لأمراض العظام، مما يساعد في التشخيص المبكر لهشاشة العظام والبدء بالعلاج المناسب.
- تناول الحليب، الذي يُعد من المصادر الغنية بفيتامين د والكالسيوم، الضروريين للحفاظ على صحة العظام.