طرق الوقاية من أمراض الغدة الدرقية

اتباع نظام غذائي صحي

على الرغم من عدم وجود طريقة فعالة تمامًا للوقاية من أمراض الغدة الدرقية، إلا أن اتباع بعض الأساليب يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض وتسريع تطوره. يُعتبر تناول غذاء متوازن وصحي له أثر إيجابي على وظيفة الغدة الدرقية. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن الاعتماد عليها:

  • تناول أربع إلى خمس حصص من الخضروات يوميًا.
  • تناول ثلاث إلى أربع حصص من الفواكه يوميًا.
  • اختيار اللحوم الخالية من الدهون والأسماك الدهنية، مثل السالمون.
  • استخدام زيوت صحية، مثل: زيت الزيتون، وزيت دوار الشمس، وزيت جوز الهند.
  • تجنب الأطعمة المعالجة التي تحتوي على سكريات ومواد حافظة، أو بدائلها.

المكملات الغذائية

بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن، يُوصى بتناول المكملات الغذائية التالية لما لها من فوائد صحية ملحوظة:

  • تناول مكملات فيتامين د والبروبيوتيك لتعزيز جهاز المناعة.
  • استشارة الطبيب بشأن تناول مكملات السيلينيوم، حيث تعد الغدة الدرقية من أغنى الأنسجة بالسيلينيوم. يُفضل تناول مكملات السيلينوميثيونين (بالإنجليزية: Selenomethionine) العضوية بدلاً من السيلينيت الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium selenite) غير العضوية، مع مراعاة أن الجرعات الزائدة من هذه المكملات قد تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وقد أظهرت الدراسات بعض الفوائد، مثل:
    • تقليل مستويات الأجسام المضادة للثيروبروكسيديز لدى النساء الحوامل والمصابين بمرض هاشيموتو.
    • تخفيف أعراض قصور الغدة الدرقية.
    • تقليل خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة.
  • تناول يوديد البوتاسيوم في حالات التعرض لهجوم نووي، لمنع استهلاك الغدة الدرقية لليود المشع بدلاً من اليود الطبيعي. يجب عدم تناول يوديد البوتاسيوم إلا بعد الإعلان الرسمي عن حدوث هجوم نووي، نظرًا لارتباطه بمشاكل صحية مثل:
    • زيادة احتمالية الإصابة بقصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
    • الإصابة بالتهاب الغدة اللعابية (بالإنجليزية: Sialadenitis)، ومشاكل هضمية، وحساسية، وظهور طفح جلدي.
    • زيادة خطر الإصابة بظاهرة جود-باسدو (بالإنجليزية: Jod-Basedow phenomenon) وتأثير وولف-تشايكوف.
  • زيادة مستويات اليود في النظام الغذائي، خصوصًا أثناء الحمل وفي المناطق ذات المستويات المنخفضة من اليود للاستفادة من الوقاية من قصور الغدة الدرقية.

تجنب السموم وعوامل الخطر

يحذر من بعض العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، وتشمل:

  • التدخين، لكونه يؤثر سلبًا على مستوى هرمون الثايروكسين (بالإنجليزية: Thyroxine) ويقلل من مستوى الهرمون المنشط للدرقية (بالإنجليزية: Thyroid-Stimulating Hormone). كما يحتوي على مادة الثيوسيانات (بالإنجليزية: Thiocyanate) التي تؤثر على امتصاص اليود، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض غريفز ومضاعفاته.
  • التعرض للسموم البيئية التي تؤثر على نظام الغدد الصماء، مثل:
    • المواد الكيميائية المشبعة بالفلور التي توجد في السجاد وبعض الملابس المقاومة للنار وأدوات الطهي غير اللاصقة.
    • الفتالات (بالإنجليزية: Phthalates) الموجودة في بعض العطور والمواد البلاستيكية.
    • بيسفينول A (بالإنجليزية: Bisphenol A).

نصائح إضافية

بالإضافة إلى ما ذُكر سابقًا، يُستحسن اتباع النصائح التالية للوقاية من أمراض الغدة الدرقية:

  • إجراء الفحوصات المنتظمة للرقبة والغدة الدرقية للكشف عن أي كتل أو أورام أو انتفاخات.
  • حماية الرقبة عند التعرض للأشعة السينية في مناطق مثل العمود الفقري أو الرأس أو الرقبة أو الصدر بارتداء طوق رقبوي مدعوم بالحديد للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
Scroll to Top