ما هو الفرق بين الأهداف التربوية والأهداف السلوكية؟
توجد العديد من الفروقات بين الأهداف التربوية والأهداف السلوكية، وفيما يلي توضيح لهذه الفروقات:
مقارنة مفهوم الأهداف التربوية والسلوكية
- الأهداف التربوية: تعكس التغييرات التي يسعى المعلم لتحقيقها في شخصية الطالب على مدار فترة التعلم.
- الأهداف السلوكية: تمثل النتائج المتوقعة التي يرغب المعلم في ملاحظتها في سلوك الطالب بعد انتهاء العملية التعليمية.
اختلاف الأهداف التربوية والسلوكية في صياغتها
صياغة الأهداف التربوية
عند صياغة الأهداف التربوية، يجب أخذ مجموعة من العوامل بعين الاعتبار، ومن بينها:
- تهيئة المتعلم للتغيير: يجب أن تتوافق الأهداف التربوية مع التغيرات الطارئة على المجتمع، مما يمكن الطلاب من التكيف معها، وإلا فإنهم سيعجزون عن تحقيق التغيير المنشود.
- مراعاة الفروق الفردية: يجب أن تأخذ الأهداف في الاعتبار اختلافات الأفراد في الإنجاز وسرعة التعلم وقدرتهم على التكيف.
- تحديد الأهداف بشكل عام أو خاص: يجب صياغة الأهداف بشكل عام لجميع المراحل الدراسية، ثم تحديد أهداف محددة لكل مرحلة مع ضمان انسجام الأهداف العامة مع الأهداف الخاصة.
- استناد الأهداف إلى دراسات علمية: ينبغي أن تحدد الأهداف بناءً على نتائج تجارب مثبتة وفق خطط علمية مدروسة.
- التركيز على التأثير المجتمعي: عند وضع الأهداف، يجب دراسة الأثر الذي سوف تحدثه على المجتمع لضمان تحقيق تأثير إيجابي.
صياغة الأهداف السلوكية
أما عند صياغة الأهداف السلوكية، فيجب مراعاة العوامل التالية:
- وضوح الأهداف: يتطلب تحديد النتائج التي يسعى المعلم لتحقيقها للمتعلم.
- إمكانية الملاحظة: يجب أن تكون الأهداف قابلة للملاحظة، مثل أن يعدد الطالب أعضاء الحيوان.
- إمكانية قياس الأهداف: يجب أن تكون الأهداف قابلة للقياس حتى يتمكن المعلم من تقييم النتائج.
- موافقة الهدف لمستوى الطالب: يجب أن تتناسب الأهداف مع مستوى الطالب، حيث إنه محور العملية التعليمية.
أهمية التمييز بين الأهداف التربوية والسلوكية
أهمية الأهداف التربوية
تتمثل أهمية الأهداف التربوية في كيفية تقديم المنهاج الدراسي، وفهم المصطلحات، وتنظيم المحتوى بما يتناسب مع مستويات الطلاب. هذا الأمر يعتبر من اختصاص المعلم في تخطيط المقرر الدراسي.
أهمية الأهداف السلوكية
تظهر أهمية الأهداف السلوكية في توضيح ما هو مطلوب من الطلاب، مما يحفزهم على السعي لتحقيقه. هذا يساعد أيضاً في تقييم أداء الطلاب بعد فترة زمنية من العمل على تحقيق الأهداف، بالإضافة إلى قدرة المعلم في تحديد الأنشطة والاستراتيجيات اللازمة للوصول إلى النتائج المرجوة.