تاريخ المغرب الإسلامي
يمثل المغرب الإسلامي الدول الواقعة في منطقة المغرب العربي، التي تمتد من الغرب المصري إلى شواطئ المحيط الأطلسي. inhabited by Berber tribes, this region underwent various occupations including those by the Byzantines and Romans. إلا أن الفتح الإسلامي لهذه الأراضي حدث في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مما أدى إلى بدء انتشار الإسلام بين القبائل المختلفة في الأرياف والمدن. وقد تخصص العديد من الدعاة في إقامة حلقات علمية لتعريف الناس بأسس وقواعد هذا الدين الذي يدعو إلى العدالة والمساواة.
رغم المقاومة الشديدة التي واجهها المشايخ من قبائل البربر، إلا أن الإسلام انتشر بسرعة كبيرة في بلاد المغرب العربي. تتميز قبائل البربر بالقوة وتصدّيها للظلم، حيث كانت دائمًا ترفض السيطرة والخضوع. وفي إطار المقاومة التي واجهتها، كانت هناك محاولات من المستعمرين الرومان للتمرد على القبائل البربرية وإقامة ممالك خاصة بهم.
ومع ذلك، بعد أن تعرفت القبائل البربرية على تعاليم الدين الإسلامي الذي ينادي بالتسامح والتعاون ويهزم الذل، أصبحت من أبرز المدافعين عن الإسلام.
الدول المحلية التي نشأت في المغرب
- دولة بني مدرار: تأسست هذه الدولة في جنوب المغرب في الفترة من 757م إلى 960م. بعد وفاة مؤسسها أبو القاسم، تولى ابنه المعروف بـ “أبو الوزير” الحكم. أثناء حكم أخيه أبي المنصور، اندلعت ثورة أباضية تمّ القضاء عليها بقوة.
- دولة الأدارسة في مراكش: نشأت هذه الدولة في الجهة الغربية القصوى، وسُميت نسبةً إلى إدريس بن عبد الله، الذي يعود نسبه إلى علي بن أبي طالب. بعد نجاته من موقعة “فخ”، فر من العراق إلى بلاد المغرب واستطاع تأسيس دولة مستقلة عن العباسيين عام 172هـ، حيث أسس مدينة فاس وجعلها عاصمة له. ومن أشهر حكام الأدارسة إدريس الثاني (177-213 هـ) ويحيى الرابع بن إدريس (292-310 هـ).
- دولة الأغالبة في تونس: استمرت هذه الدولة من 184 هـ إلى 296 هـ، وسُميت نسبةً إلى إبراهيم بن الأغلب الذي عينه هارون الرشيد والياً على تونس. من أبرز أُمرائهم إبراهيم بن الأغلب وعبد الله الأول ومحمد الأول (أبو العباس).
- دولة المرابطين في موريتانيا: أسس دولة المرابطين يحيى بن إبراهيم، وهي سُميت بالمرابطين نسبةً إلى الرباط الذي أقاموه للتعبد بعد أن انحرف الناس عن الدين واتجهوا نحو الفساد.