ثلاثية كتب أحلام مستغانمي

الثلاثية الأدبية لأحلام مستغانمي

  • قدمت الكاتبة أحلام مستغانمي مجموعة من الأعمال الأدبية والفنية، وكان من أبرزها الثلاثية الشهيرة التي تحمل اسمها، “ثلاثية أحلام مستغانمي”.
  • تتألف هذه الثلاثية من ثلاثة أجزاء مترابطة، وقد نُشرت على فترات زمنية متباعدة.
  • تشمل الروايات “ذاكرة الجسد”، “فوضى الحواس”، و”عابر سبيل”، وسنقوم بتسليط الضوء عليها في هذا المقال، عزيزي القارئ.
  • أولاً، رواية “ذاكرة الجسد”، وهي الجزء الأول من ثلاثية أحلام مستغانمي، والتي صدرت في عام 1993.
  • حظيت هذه الرواية بعدد من الجوائز، منها جائزة نجيب محفوظ للعام 1998، حيث تُمنح لأفضل عمل روائي مكتوب باللغة العربية من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
  • حققت هذه الرواية شهرة واسعة، حيث تم بيع حوالي 3 ملايين نسخة منها، ويعتبر النقاد هذا العمل الأبرز في العالم العربي.
  • كما تميزت الرواية بكونها من الأعمال التجديدية، حيث دمجت ما بين الصورة الشعرية والسرد التاريخي.
  • استطاعت الكاتبة توحيد الخيال الأدبي والواقع، وتم تحويل أحداث الرواية إلى عمل درامي بنفس الاسم.
  • أعدت العديد من الجامعات دراسات وأطروحات حول هذه الرواية في مختلف دول العالم العربي.
  • تدور أحداث الرواية حول شخصية “خالد بن طوبال”، الرسام الذي فقد ذراعه خلال حرب التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.
  • تنشأ بين “خالد” و”حياة” علاقة حب مكنونة، بينما يظهر صديقها “زياد” الذي يعد مناضلاً في الثورة الفلسطينية.
  • يتداخل مصير الشخصيات ببعضها، وفي النهاية، تتزوج “حياة” من شخصية تحمل نفوذ وسلطة في الحكومة الجزائرية، مما يؤدي إلى انهيار عاطفي لـ “خالد”.

الجزء الثاني من ثلاثية أحلام مستغانمي

  • الجزء الثاني من الثلاثية هو رواية “فوضى الحواس”، والتي صدرت في عام 1997.
  • في هذه الرواية، قامت الكاتبة بدمج مشاعر الحب مع مشاعر الكراهية، بالإضافة إلى تناول مواضيع الحياة والموت.
    • تستمر الرواية في استعراض الأحداث المتعلقة بالجزائر والوطن، وتتميز بتنوع إيقاعها بين السرعة والبطء.

الجزء الثالث من ثلاثية أحلام مستغانمي

  • الجزء الأخير من الثلاثية هو رواية “عابر سبيل”، التي صدرت في عام 2003.
    • تمكنت الكاتبة من تقديم رؤية مميزة للنظام السياسي، مشيرةً إلى أن الرواية والحياة هما وجهان لعملة واحدة.
  • من الجدير بالذكر أنها لم تحدد نوعًا أدبيًا محددًا لثلاثيتها، بل استمرت في دمج الواقعية مع الخيال، بالإضافة إلى الوهم والحقيقة.

اقتباسات من ثلاثية أحلام مستغانمي

  • من رواية “ذاكرة الجسد”، نقتبس: “عزائي اليوم، أنك من بين كل الخيبات، كنتِ خيبتي الأجمل.
    • هل الورق مطفأة للذاكرة؟ نترك فوقه كل مرة رماد سيجارة الحنين الأخيرة، وبقايا الخيبة الأخيرة. الذين نحبهم لا نودعهم، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم. لقد خُلق الوداع للغرباء.. لا للأحبة”.
  • من رواية “فوضى الحواس”، نقتبس: “الناس لا يطرحون عليك إلا أسئلة غبية يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها.
    • لا تزعج المرأة التي تقرأ لأنها تضع ماكياجًا لعقلها.
    • َحاشًا معي الأسئلة، كي لا تجبريني على الكذب، يبدأ الكذب حقًا عندما نكون مرغمين على الجواب، ما عدا هذا، فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي هو صادق”.
  • من رواية “عابر سبيل”، نقتبس: “حكمة لا تبلغها إلا في عز وحدتك وغربتك، عندما تبلغ عمرًا طاعنًا في الخسارة.
    • تلزمك خسارات كبيرة لتدرك قيمة ما بقي في حوزتك.
    • أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص، أو زجاجة دواء نتناولها سرًا عندما نصاب بوعكة عاطفية دون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه الفاجعة.
    • أن تتخلى الأشياء عنك، لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها، عليك ألا تتفادى خساراتك، فإنك لن تغتني بأشياء ما لم تفقد أخرى، إنه فن تقدير الخسائر التي لا بد منها”.
Scroll to Top