تعتبر فقرة الإذاعة المدرسية من أكثر الفقرات أهمية في جدول اليوم الدراسي، لما تحمله من معلومات وحكم ترد على مسامع الطلاب بشكل يومي.
هي تسهم في تزويد الطلاب بالمعرفة وتساهم في تعزيز الوعي الاجتماعي والمعرفي لديهم.
تعتبر الإذاعة المدرسية من المؤثرات القوية التي تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي النشء، حيث تعد وسيلة صوتية تأتيهم كل يوم.
الإذاعة المدرسية
- تتميز الإذاعة المدرسية بقدرتها الكبيرة على توصيل المعرفة للطلاب، حيث تعمل كمؤثر صوتي يتردد في آذانهم يوميًا.
- وعلاوة على ذلك، فإن تنوع البرامج والفقرات في الإذاعة المدرسية يجعلها مصدرًا للتسلية والمتعة.
- كما تساعد الإذاعة على تنشيط عقول الطلاب، مما يمهد لاستقبال اليوم الدراسي بحماس وتفاؤل.
- من المعروف أن المؤثرات الصوتية قادرة على تحفيز الذهن البشري وإثارة خياله، مما يؤثر على العواطف والمشاعر.
للمزيد من المعلومات:
الحكم المدرسية الإذاعية
- سنقوم باستعراض بعض الحكم التي ترددت في الإذاعة المدرسية وساهمت في تشكيل وعينا منذ الصغر.
- دائمًا كنا نستمع إلى مقولة أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يدركه إلا المريض.
- أما بالنسبة للكذب، فقد قيل (الكذب داء والصدق دواء).
- كما سمعنا النصيحة الشهيرة (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد)، وأن أقدر الناس على التحكم في نفسه هو من يكتم سره.
- وفيما يتعلق بالظلم، هناك المقولة المعروفة (من ظلم نفسه فهو أظلم لغيره).
- وتتردد في آذاننا الحكم مثل (إذا أردت أن تطاع، فأمر بما يمكن من عمل).
- تتحدث الحكم أيضًا عن الاجتهاد والعمل، حيث قيل (من جد وجد، ومن زرع حصد)، وأن الصبر مفتاح الفرج.
- كما نجد أن (خذ من الأمس العبرة، ومن اليوم العمل، ومن الغد الأمل).
- وفيما يتعلق بأهمية الوقت نجد أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
- هناك أيضًا القول بأن في التأني السلامة، وفي العجلة الندامة.
- من الأقوال المؤثرة، أشير إلى أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأن رأس الحكمة مخافة الله، وأن الدقيقة من الصبر تمنحك سنوات من السلام.
بعض الحكم الطويلة
- عند الحديث عن الأصدقاء، نجد أن أجمل ما في الحياة هو صديق يفهمك دون حاجة للكلمات، ويقرأك دون حروف، ويحبك دون مقابل.
- قيل أيضا أن أسوأ الأعداء هو من كان صديقًا في يوم من الأيام.
- وإذا نظرنا إلى النوايا الطيبة، سنجد أنها لا تُشترى، بل توجد في أعماق القلوب النقية.
- وترك لنا أبو العلاء المعري حكمة جميلة في قوله (ولما رأيت الجهل قد عمّ الناس، تجاهلت حتى أطلق عليّ لقب الجاهل، فوا عجبًا! كم من ناقص يدعي الفضل، وكم من فاضل يظهر عليه النقص).
- فيما يتعلق بعزة النفس، قيل: كن عزيزًا ولا تنحني أبدًا، فقد لا تأتيك الفرصة لرفع رأسك مرة أخرى.
- قال مارتن لوثر كينج في حكمه: “أنت مسؤول عن كل ما تقوله، وأيضًا عن كل ما كان يجب أن تقوله ولكن لم تقله.”
- حكمة نيلسون مانديلا تشير إلى أن: “الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم، بينما الشجاع لا يذوق الموت سوى مرة واحدة.”
- هنا نؤكد على أهمية الاعتذار، حيث إن الاعتذار لا يقلل من كرامتك بل يجعلك عظيمًا في عيون من أخطأت في حقه.
- هناك أيضًا مقولة مؤثرة استقرت في ذهني: احذر من كراهية الخطأ، ولكنَ لا تكره المخطئ؛ اكره المعصية ولكن ارحم العاصي.
- وذكّرتنا الحكمة بأهمية البعد عن الغيبة، حيث قيل “اشغل فمك بالطعام أفضل من أن تشغله بالقيل والقال، فزيادة وزنك أولى من زيادة ذنوبك”.
تابع بعض الحكم الطويلة
- وأيضًا قيل: لا تجعل قلبك مثل النهر يتدفق فيه الجميع، ولكن اجعل قلبك مثل البحر لا يغرق فيه إلا من يستحق.
- قال الأديب الراحل نجيب محفوظ: “لا يجوز الحكم على الناس في أوقات فراغهم”.
- وهنالك حكمة أخرى من لقمان لولده: “يا بني، إذا افتخر الناس بحسن حديثهم، فافتخر أنت بحسن الصمت”.
- لا تترك من يحب التحدث إليك، فقد تكون بالضبط ما يحتاجه الآخرون.
- بعض الحكم التي كنا نسمعها يوميًا في الإذاعة المدرسية تشمل: أن من يتكل على طعام الآخرين سيظل جائعًا، وأن الابتسامة في وجه المريض تعادل نصف طريقه للشفاء.
- من لديه أب لا يشعر بالقلق، فكيف بشخص يملك ربًا؟
- العلم يعلى بيوتًا لا عماد لها، بينما الجهل يهدم بيوت العز والشرف.
- بالنسبة للاحترام، قيل: “قم للمعلم ووفه التبجيل، كاد المعلم أن يكون رسولًا”.
- فكلما كان الثوب أبيض ناصع البياض، كانت اللطخة فيه أوضح.
- الحكم التي ترفع من شأن العلم كثيرة، مثل: “أول العلم التعلم، والثاني الحفظ، والثالث العمل به، والرابع نشره ليستفيد منه الناس”.
- إذا عرفت سبب فشلك، ستدرك كيف يمكنك النجاح.
- تجنب الجدل مع الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما.
- علينا أن نعرف أن الوحدة خير من صحبة السوء.
- ومن تواضع لله رفعه، ومن تكبر وضعه.
- فيما يتعلق بحسن المعاملة، قيل: “لا تحدثني عن دينك، ولكن دعني أرى الدين في تصرفاتك وأخلاقك، يا ابن آدم إنما أنت أيام، إذا ذهب يوم ذهب بعضك”.