معلومات شاملة عن التهاب الكبد الوبائي لدى الأطفال

التهاب الكبد الوبائي لدى الأطفال

يشير مصطلح التهاب الكبد الوبائي إلى التهاب الكبد الذي ينجم عن بعض أنواع العدوى الفيروسية (بالإنجليزية: Viral Hepatitis)، مثل التهاب الكبد الوبائي نوع أ، ب، وسي. يتميز التهاب الكبد A بأنه يسبب التهابًا حادًا للكبد ولكنه محدود الزمن وغالبًا ما لا يؤدي إلى أضرار دائمة. على الجانب الآخر، قد يؤدي كل من التهاب الكبد B وC إلى التهاب مزمن وأضرار طويلة الأمد على الكبد. ومن المهم أن نلاحظ أن فيروس التهاب الكبد A يمكن أن ينتقل عبر تناول الطعام أو الشراب الملوث، بينما تقتصر طرق انتقال الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد B وC على الدم أو سوائل الجسم الأخرى. توجد عدة خيارات علاجية متاحة لعلاج التهاب الكبد الوبائي، والتي تعتمد على نوع الفيروس المسؤول عن الحالة.

أعراض التهاب الكبد الوبائي لدى الأطفال

عادةً ما لا تظهر أعراض واضحة على الأطفال المصابين بالتهاب الكبد الوبائي. ولكن إذا ظهرت أعراض، فقد تكون نتيجة لتطور الحالة. في حالة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي A الحاد، قد يعاني الطفل من بعض الأعراض التالية:

  • حمى.
  • ألم في منطقة المعدة.
  • اصفرار الجلد وبياض العينين، المعروف باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
  • إرهاق عام.
  • بول داكن.

تشخيص التهاب الكبد الوبائي لدى الأطفال

يستند تشخيص التهاب الكبد الوبائي لدى الأطفال على استفسارات من الطبيب حول التاريخ الصحي للطفل، بالإضافة إلى إجراء فحص سريري شامل، مع إجراء مجموعة من الاختبارات التشخيصية التي تشمل:

  • تحليل الدم: للكشف عن وظائف الكبد والأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibody) لتحديد نوع التهاب الكبد الفيروسي، بالإضافة إلى اختبار تخثر الدم.
  • الاختبارات التصويرية: مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المحوري المحوسب، للحصول على صور دقيقة للكبد.
  • خزعة الكبد: (بالإنجليزية: Liver biopsy) حيث يتم استخدام إبرة خاصة لأخذ عينة من نسيج الكبد لتحليلها في المختبر.
Scroll to Top