خصائص النفط في الدول العربية
تُعتبر الدول العربية من بين الأكثر غنىً بالموارد النفطية، حيث تحتفظ بأعلى نسبة من الاحتياطات النفطية العالمية التي تُقدَّر بـ 713.6 مليار برميل، مما يعادل 43% من إجمالي المخزون العالمي. في عام 2011، كان متوسط الإنتاج اليومي من النفط في هذه الدول حوالي 26.3 مليون برميل، ما يمثل ثلث الإنتاج العالمي. وفي دول مجلس التعاون الخليجي، تُعتبر تكاليف التنقيب عن النفط من بين الأدنى في العالم، حيث تقدر منظمة الطاقة العالمية تكاليف الإنتاج في كل من السعودية والكويت والإمارات ما بين 3 إلى 5 دولارات أمريكية لكل برميل. يمتلك السعوديون لوحدهم احتياطي يناهز 265 مليار برميل، أي ما يعادل 16% من الاحتياطي العالمي. ومن بين أكبر عشر دول منتجة للنفط على مستوى العالم، نجد أربع دول عربية هي: السعودية، الإمارات، الكويت، والعراق. وفيما يلي توزيع الاحتياطيات والإنتاج العالمي حسب التقديرات لعام 2011:
- توزيع الدول حسب الاحتياطي النفطي:
- الدول العربية: 43%.
- أمريكا الجنوبية والوسطى: 20%.
- أمريكا الشمالية: 13%.
- دول الشرق الأوسط غير العربية، وأوروبا، ودول أوراسيا: 9%.
- شبه الصحراء الأفريقية: 4%.
- المحيط الهادئ الآسيوي: 2%.
- توزيع الدول حسب الإنتاج:
- الدول العربية: 32%.
- أوروبا ودول أوراسيا: 21%.
- أمريكا الشمالية: 17%.
- المحيط الهادئ الآسيوي: 10%.
- أمريكا الجنوبية والوسطى: 9%.
- شبه الصحراء الأفريقية: 6%.
- دول الشرق الأوسط غير العربية: 5%.
أكبر شركات النفط العالمية
يعد تصنيف “Financial Times 500” قائمة سنوية تضم أكبر شركات النفط في العالم، استنادًا إلى معايير محددة، وأبرزها صافي الدخل. ومن بين الشركات الرائدة في هذا المجال، نجد ما يلي:
- شركة غازبروم الروسية.
- شركة إكسون موبيل الأمريكية.
- شركة بي بي البريطانية.
- شركة شيفرون الأمريكية.
- شركة بتروتشاينا الصينية.
- شركة رويال دوتش شل البريطانية.
- شركة توتال الفرنسية.
منظمة أوبك
تُعرف منظمة أوبك، التي تأسست في مؤتمر بغداد عام 1960، كونها منظمة حكومية دولية دائمة. ويُعتبر كل من إيران والعراق والكويت والسعودية وفنزويلا الدول الخمس المؤسسة للمنظمة. وقد انضمت لاحقًا دول مثل قطر وإندونيسيا وليبيا والإمارات والجزائر والإكوادور والغابون ونيجيريا. تتركز المقرات الرئيسية لأوبك في العاصمة النمساوية فيينا منذ عام 1995.