قد يكون البعض معرضًا لهذا النوع من الإصابات بشكل مستمر، مما يؤدي إلى آلام شديدة وعدم راحة. لذا، سنتناول بعض الحقن التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وعلاج العضلات والالتهابات.
حقن لرخاوة العضلات ومضاد للالتهاب
تعتبر الحقن من أفضل الطرق لعلاج الإصابات أو الالتهابات العضلية، حيث إن تأثيرها غالبًا ما يكون سريعًا. وسنستعرض فيما يلي إحدى الحقن الفعالة في بسط العضلات، وهي دواء جينوتروبين:
- يتكون هذا الدواء من مجموعة أمبولات يتم حقنها.
- تُعتبر هذه الحقنة من أقوى الخيارات المتاحة في هذا المجال.
- صممت هذه الحقن الأصلية لعلاج حالات ضمور العضلات، بفضل المادة الفعالة فيها، السوماتروبين.
- تساعد هذه الحقنة على تحقيق توازن هرموني للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هرمونية.
- تُستخدم هذه الحقن بشكل شائع في رياضة كمال الأجسام، حيث تعزز من زيادة الكتلة العضلية من خلال تعزيز إنتاج الكالسيوم والبروتين في العظام.
- كما أن هذه الحقنة تعزز إفراز هرمون النمو في الجسم، مما يُساعد في زيادة معدل حرق الدهون.
- يُفضل تجنب استخدام هذا النوع من الحقن من قبل النساء الحوامل أو تلك التي تخطط للحمل قريبًا، نظرًا لأن المادة الفعالة قد تؤدي إلى تشوهات للأجنة.
- يُنصح بتجنب تناول هذا الدواء دون استشارة طبيب مختص.
دواء سبازموسين
- يُعتبر دواء سبازموسين من بين أفضل الأدوية المتاحة في شكل حقن، حيث يعمل كمضاد للتقلصات والتشنجات العضلية.
- يساعد هذا الدواء سواء على شكل حقنة أو حبوب في تخفيف الشد العضلي، وترخية العضلات، والتخفيف من الآلام الناجمة عن التشنجات.
- يجدر الحذر عند تناول هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أو مشاكل بالجهاز الهضمي، أو أولئك الذين يعانون من أمراض في الكبد أو القلب أو الكلى، أو مشاكل بالغدة الدرقية.
أسماء أدوية باسطات للعضلات ومضادات للالتهاب
توجد العديد من الخيارات في السوق حالياً من الأدوية التي تساعد في علاج العضلات وتخفيف الألم الناتج عن التشنجات، وسنستعرض بعضًا من هذه الأدوية:
دواء ديمرا Dimra
- يُعد هذا الدواء من أفضل الخيارات الباسطة للعضلات، حيث يحتوي على مجموعة من المواد الفعالة التي تساعد في تخفيف التقلصات ومعالجة الالتهابات.
- يساهم هذا الدواء في تسكين الألم الناتج عن الإصابات العضلية.
- يحتوي على مادة فعالة قوية تُعرف بالميثوكاربامول، والتي تعمل على تهدئة العضلات والاسترخاء.
- كما يحتوي هذا الدواء على ديكلوفيناك البوتاسيوم الذي يُعرف بفاعليته الكبيرة في تخفيف الآلام.
- يُفضل على مرضى الكلى والكبد والحوامل والمرضعات أخذ هذا الدواء بحذر.
دواء ميوفين Myofen
- تُعتبر واحدة من الأدوية الحديثة المستخدمة في تهدئة العضلات وتخفيف الألم الناتج عن التشنجات.
- يمكن استخدامها أيضًا في حالات الالتواء أو الخلع في المفاصل، أو تصلب الرقبة، كما تُخفف من الصداع المرتبط بهذه الحالات.
- يحتوي هذا الدواء على مادة فعالة تُعرف بالإيبوبروفين، وهي مادة متميزة في التأثير ضد الالتهابات.
تنويه: يُنصح بمراجعة طبيب مختص قبل تناول أي من هذه الأدوية. يساعد التشخيص الصحيح في اختيار الدواء الأنسب للحالة المرضية.
هذا بدوره يُعجل بعملية الشفاء، حيث أن اختلاف الأدوية بين المرضى يعتمد على عوامل متعددة مثل العمر، الحالة الصحية، وطبيعة الإصابة.
الأعراض الجانبية المحتملة لأدوية باسطة العضلات
قد يواجه المرضى بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول أدوية باسطة العضلات، منها:
- آلام في المعدة.
- الإصابة بالإمساك.
- القيء.
- الشعور بالغثيان.
- الإسهال.
- الانتفاخ في البطن.
- الشعور بالتعب والإرهاق العام.
- الشعور المتواصل بالنعاس.
- عسر الهضم.
- الشعور بالدوخة.
آثار جانبية نادرة
وإليك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث نادرًا:
- براز ذو لون غامق.
- التهاب البنكرياس.
- قرحة في المعدة.
- نزيف في الأمعاء.
- اضطرابات في وظائف الكبد.
موانع استعمال أدوية باسطة العضلات
فيما يلي بعض الحالات التي يجب تجنب استخدام الحقن الباسطة للعضلات فيها:
- الذين يعانون من مشاكل في تجلط الدم.
- مصابو الأمراض التنفسية كمرض الربو.
- الأشخاص الذين لديهم حساسية من أي من المواد الفعالة في الدواء.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية لتسييل الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية والقلب.
- الأشخاص الذين يستهلكون الكحول.
- النساء الحوامل أو المرضعات.