الفرق بين الغسق والدجى: فهم مفاهيم الفجر والغسق

الفروقات بين الغسق والدجى

يوضح الجدول التالي أبرز الاختلافات بين الغسق والدجى، والتي تشمل الجوانب التالية:

البند	الغسق	الدجى
المعنى	يُشير الغسق إلى بدء ظلام الليل، وعادةً ما يُعتبر الغسق هو مرحلة أول مظلمة في المساء، كما أنه يعني الوقت الذي يتلاشى فيه الشفق.	تُستخدم كلمة الدجى لوصف سواد الليل وعمق ظلامه، وترد في سياقات مثل “ليلة دجى”، وترتبط بفكرة وجود عتمة كثيفة قد يرافقها غيوم تجعل رؤية النجوم مستحيلة.
الزمن	يبدأ الغسق بعد غروب الشمس، ويظل الوقت فيه مضاءً قليلاً حيث يمكن رؤية الشمس بشكل خافت. وعادةً ما يكون في الفترة بين أذان المغرب وأذان العشاء.	يحدث الدجى في ظلام دامس في الليل، خاصةً خلال الليالي الغائمة، مما يجعل الليل يبدو حالكاً.
الظهور في القرآن	تم ذكر كلمة الغسق في عدة مواضع في القرآن، مثل قوله: “ومن شر غاسق إذا وقب”.	لم تُذكر كلمة الدجى في الكتاب الكريم، لكنها شاع استخدامها في الشعر العربي.
التسمية	على الرغم من أن أصل اسم الغسق عربي، فإنه قد وُجد كمذكر في القرآن ويُستخدم أيضاً كاسم مؤنث، ولا مانع من تسمية الذكور به.	يُستخدم الدجى كاسم علم مؤنث يعتقد أنه يوحي بالوحشة، لذا يُفضل تجنب استخدامه كاسم.

الدجى والغسق في الشعر العربي

تظهر كلمتا الدجى والغسق في الشعر العربي كما يلي:

الدجى في الشعر

ذكرت كلمة الدجى في العديد من الأبيات الشعرية، منها:

قول الشاعر أبو نواس:

وفتية كمصابيح الدُجى غُرر

شُم الأنوف من الصيد المصاليت

قول لسان الدين بن الخطيب:

أهلا بطيف زارني غسق الدجى

فأعاد ليلتنا صباحا أبلجا

قول أحمد شوقي:

سقط الحمار من السفينة في الدجى

فبكى الرفاق لفقده وترحموا

قول ابن قلاقس:

ومشرق يشبه بدر الدجى

حُسنا ويسري في الدجى الفاحم

قول المتنبي:

أمن ازدياركِ في الدجى الرقباء

إذ حيث أنت من الظلام ضياء

الغسق في الشعر

وذكرت كلمة الغسق في أشعار عديدة، مثل:

قول ابن خفاجة:

تجردت عن غسق

وابتسمت عن فلق

قول لسان الدين بن الخطيب:

جاءت معذبتي في غيهب الغسق

كأنها الكوكب الدري في الأفق

قول مهيار الديلمي:

أروض الوادي أم أبيض الغسق

أم طيف ظمياءَ على النأي طرق

الغسق في القرآن

تم ذكر كلمة الغسق في عدة آيات قرآنية، على النحو التالي:

قال تعالى: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل).
قال تعالى: (فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ).
قال تعالى: (إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا).
قال تعالى: (وَمِنْ شر غاسق إذا وقب).