جزيرة سال
تُعتبر جزيرة سال، والتي تعني “الملح” باللغة البرتغالية، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الرأس الأخضر، حيث يتمتع الزوار بشواطئها الرملية الساحرة. يستمتع السياح بزيارة مدينة سانتا ماريا التي تُعتبر المركز الرئيسي للجزيرة، وتتميز بمنازلها الملونة بألوان الباستيل الهادئة. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن للزوار حضور العروض الموسيقية والتمتع بمجموعة متنوعة من المطاعم والحانات المنتشرة في جميع أنحاء الجزيرة.
جزيرة سانتياغو
تُعد سانتياغو أكبر جزر الرأس الأخضر من حيث المساحة وأعلى كثافة سكانية. تتميز الجزيرة بسوق ممتاز للخضروات، فضلاً عن كونها تحمل تاريخًا غنيًا مرتبطًا بالقراصنة والعالم الشهير تشارلز داروين. وبالإضافة إلى ذلك، تُعَد شواطئ ترافال من أفضل الشواطئ في الجزيرة، كما يجب على الزوار عدم تفويت فرصة زيارة مدينة سيدادي فيلها (Cidade Velha)، التي تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
جزيرة بوا فيستا
تُقدّم جزيرة بوا فيستا مناظر طبيعية خلابة، وشواطئ نقية، بالإضافة إلى طقس مثالي ومحيط هادئ. يُساهم نسيم الرياح الإفريقية، جنبًا إلى جنب مع أشعة الشمس الاستوائية والتربة البركانية، في تعزيز تجربة السياحة على أرض هذه الجزيرة. يُمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة متنوعة من النشاطات على مدار السنة، حيث يُعتبر فصل الشتاء مثالياً لممارسة الرياضات المائية، بينما يُعتبر الربيع وقتًا مناسبًا لرؤية الحيتان، ويُمكن للزوار مشاهدة السلاحف في فصل الصيف.
كورال فيلهو
تقع بقايا قرية الصيد القديمة “كورال فيلهو” على طول الشاطئ الجنوبي لجزيرة بوا فيستا، وتُعتبر أقدم مستوطنة موجودة على هذه الجزيرة. تشكل المنطقة المحيطة بهذه الآثار موطنًا مهمًا للطيور البحرية والسلاحف التي تستغل هذا المكان المهجور لوضع بيضها. ومع ذلك، فإن الزيادة في حركة السياحة قد أصبحت تهديدًا لهذه البيض والسلاحف المتواجدة في المنطقة، مما يستدعي اتخاذ تدابير للحفاظ عليها.