اختلافات بين النعجة والخروف

النعجة والخروف

تعتبر الخراف من الحيوانات الأليفة وهي تنتمي إلى فصيلة الثدييات. لقد ربيها الإنسان منذ العصور القديمة، حيث تشير الدراسات إلى أن تدجين الأنواع الحالية من الخراف بدأ حوالي 5000 قبل الميلاد. تُستخدم الخراف بشكل رئيسي للحصول على اللحوم والحليب والصوف. ورغم أن الخراف أكبر حجمًا مقارنة بالماعز، إلا أنها أصغر من الأبقار. تتميز الخراف بصوفها الأبيض وذيلها القصير، وتزن العينات الناضجة منها بين 35 إلى 180 كجم حسب السلالة. ويوجد في العالم أكثر من 200 سلالة مختلفة من الخراف. تعتمد الخراف في غذائها بشكل أساسي على الأعشاب والنباتات البقولية، حيث تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن عدد الخراف في أوائل القرن الحادي والعشرين كان يقارب مليار خروف.

الفرق بين النعجة والخروف

تشمل الخراف الذكور والإناث البالغة، بالإضافة إلى الصغار. يطلق على ذكر الخروف اسم “كبش”، بينما تُسمى أنثى الخروف “نعجة”، وصغير الخروف “حمل”. تتوقف الحملان عن الرضاعة عند بلوغ أربعة إلى خمسة أشهر، بينما تصل إلى مرحلة النضج عند بلوغ سنة واحدة، وتتحول إلى النضوج الجنسي عند بلوغ سنة ونصف. إذا كان الحمل ذكرًا يطلق عليه اسم “كبش”، وإذا كانت أنثى يطلق عليها “نعجة”. هناك العديد من الاختلافات بين النعجة والخروف، إذ يُمكن تشبيه هذه الاختلافات بالفروق بين الرجل والمرأة البالغين. وهذه الاختلافات تشمل:

الجنس

النعجة تمثل أنثى الخروف البالغ، بينما يمكن أن يكون الخروف إما حمل صغير (ذكر أو أنثى) أو كبش أو نعجة (كل نعجة تُعتبر خروفًا، لكن ليس كل خروف هو نعجة).

العمر

عادةً ما يكون عمر النعجة أكثر من سنة ونصف (أي أنها بلغت مرحلة النضوج الجنسي)، بينما قد يكون الخروف صغيرًا (أقل من سنة ونصف) أو كبيرًا في العمر (كبش أو نعجة).

الهدف من التربية

تُربى النعجة عادة للحصول على حليبها ولحمها ولأغراض التكاثر، في حين يُربى الخروف، سواء كان حملًا صغيرًا (ذكر أو أنثى) أو كبشًا، للاستفادة من لحمه وصوفه.

وجود القرون

عادةً ما لا تنمو القرون على رأس النعجة (قد توجد قرون صغيرة، لكنها نادرة)، بينما يكون للخروف، إذا كان كبشًا، قرون كبيرة، بينما يحمل الحمل الصغير (ذكر أو أنثى) عدم وجود القرون.

تعابير الوجه

تكون تعابير وجه النعجة عمومًا معتدلة، بينما تكون تعابير وجه الخروف الصغير (ذكر أو أنثى) هادئة، لكن في حالة الكبش، تكون التعابير أكثر حدة.

العدوانية

تميل النعجة إلى كونها عديمة أو خفيفة العدوانية بسبب انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لديها. وعلى النقيض، فإن الخروف، سواء كان حملًا صغيرًا (ذكر أو أنثى) أو كبشًا، يُظهر سلوكًا عدوانيًا أكثر شيوعًا.

Scroll to Top