ما هو تدوير المخلفات؟
يشير مفهوم تدوير المخلفات إلى عملية إعادة تصنيع النفايات وتحويلها إلى منتجات جديدة بدلاً من الاعتماد على مواد خام جديدة. ينطوي هذا على جمع النفايات، والمعالجة، وإعادة التصميم لتصبح منتجًا يمكن طرحه مرة أخرى في الأسواق. تشمل المواد الأكثر شيوعاً في هذه العملية العلب المعدنية، والزجاج، والورق، والخشب، واللدائن. بالإضافة إلى ذلك، تسهم إعادة تدوير المخلفات في تقليل الفائض من النفايات في المدافن وتقليل تلوث الهواء. تنقسم عملية التدوير إلى نوعين رئيسيين: التدوير الداخلي، الذي يُعتبر الأكثر شيوعًا في المصانع، حيث يتم إعادة تدوير المخلفات الناتجة من عمليات الإنتاج نفسها، مثل جمع القطع النحاسية الناتجة عن تصنيع أنابيب النحاس وإعادة صهرها. بينما يمثل التدوير الخارجي عملية جمع النفايات المستهلكة مثل الصحف والعلب المعدنية، ثم معالجتها لإنتاج منتج جديد.
أنواع تدوير المخلفات
تبدأ عملية إعادة التدوير بجمع المخلفات من مناطق جمع النفايات، ثم يتم نقلها إلى مراكز إعادة التدوير لمزيد من المعالجة. وفيما يلي أبرز أنواع إعادة التدوير:
- إعادة تدوير الورق: حيث يتم جمع الورق بكل أشكاله، فرزه، تمزيقه، ثم وضعه في أحواض للمعالجة، لتشكيل أوراق جديدة.
- إعادة تدوير البلاستيك: حيث تُسحق المواد البلاستيكية، ثم تُصهر وتُشكل إلى خيوط، لتتحول بعد ذلك إلى كريات تُستخدم كمواد خام جديدة.
- إعادة تدوير الزجاج: تتم بالطريقة نفسها المستخدمة مع البلاستيك، حيث يُسحق الزجاج ويُصهر لإعادة استخدامه كمواد خام.
- إعادة تدوير المعادن: يتم فرز المعادن حسب الحجم والشكل، ويتم صهرها وإعادة تشكيلها كمواد خام للاستخدام المستقبلي.
أهمية تدوير المخلفات
تتجلى فوائد تدوير المخلفات في العديد من النقاط، ومنها:
- الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من استنزافها.
- التقليل من التلوث البيئي.
- تقليل كمية النفايات المدفونة، مما يخفف العبء عن البيئة والاقتصاد.
- توفير الطاقة، حيث يتطلب تدوير المخلفات طاقة أقل بكثير مقارنة بعمليات الصناعة باستخدام المواد الخام.
- خلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
- الحد من الأمراض الناجمة عن تجمع النفايات.