تحسين تدفق الدم إلى العضو الذكري

لتحقيق حياة زوجية سليمة ومرضية، يتوجب على الرجل أن يتمتع بعملية انتصاب فعالة أثناء العلاقة الجنسية مع زوجته.

ويعتبر التدفق الجيد للدم في العضو الذكري أحد العوامل الأساسية لتحقيق ذلك. في هذا المقال، سنستعرض سبل تعزيز الدورة الدموية في العضو الذكري.

أسباب عدم تدفق الدم الكافي إلى العضو الذكري

توجد عدة أسباب تؤدي لعدم تدفق الدم بشكل كافٍ إلى العضو الذكري، منها:

تصلب الشرايين: إذا كان الرجل مصابًا بتصلب الشرايين، فإن هذه الحالة تؤثر سلبًا على تدفق الدم من القلب إلى مختلف أعضاء الجسم، بما في ذلك الشرايين التي تُغذي العضو الذكري.
ارتفاع ضغط الدم: يُعيق هذا المرض تدفق الدم في الجسم، مما يؤثر سلبًا على العضو الذكري ويعوق حدوث انتصاب كافٍ خلال العلاقة الجنسية.
مرض السكري: يعاني العديد من الرجال المصابين بالسكري من صعوبات في الانتصاب، مما يدفعهم لاستخدام أدوية مساعدة قبل بدء العلاقة.
مشكلات في منطقة الحوض، أو إجراء عمليات جراحية على عظام الحوض.
إجراء عمليات جراحية في المثانة أو المستقيم أو البروستات، مما يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى العضو الذكري.
الإفراط في استهلاك الكحول أو التدخين، أو تعاطي المخدرات.
بعض الأدوية، مثل أدوية علاج ضغط الدم وأدوية الاكتئاب، قد تقلل من تدفق الدم إلى العضو الذكري.
التقدم في السن: يؤدي التقدم في العمر أيضًا إلى تباطؤ طبيعي في تدفق الدم إلى العضو الذكري.

بعض الأطعمة يمكن أن تساهم في زيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري، ومن أبرزها:

البطيخ: رغم احتوائه على نسبة عالية من السوائل، إلا أنه غني بمادة الليكوبين، التي تعمل على تحسين تدفق الدم في العضو الذكري وتعزيز وظائف البروستات.
القهوة: تحتوي القهوة على الكافيين الذي ينشط الدورة الدموية. لذا، يُعتقد بأن تناول من فنجانين إلى ثلاثة فناجين يوميًا يمكن أن يعزز تدفق الدم إلى العضو الذكري.
الشوكولاتة الداكنة: تساعد على تحسين الدورة الدموية وتخفيف ضغط الدم المرتفع بفضل احتوائها على الفلافونويد وأكسيد النيتريك. ينصح الأطباء بتناولها قبل نصف ساعة من العلاقة.
البروتينات: الأطعمة الغنية بالبروتين، التي تحتوي غالبًا على مادة الأرجينين، تعمل على توسيع الشرايين وزيادة تدفق الدم. تشمل هذه الأطعمة السمك، واللحوم الحمراء، والمكسرات، ومنتجات الألبان.

هناك بعض الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا في تحسين تدفق الدم، ومنها:

فيتامين E: يُعزز من الدورة الدموية بشكل عام، بما في ذلك زيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري. يتواجد في زيت بذور القمح وزيت البندق وزيت عباد الشمس.
معدن الحديد: يساهم في تعزيز الدم وزيادة نشاط الدورة الدموية، كونه جزء من تركيب الهيموجلوبين. الأطعمة الغنية بالحديد تشمل الخضروات الورقية واللحوم الحمراء، ولكن ينبغي الاعتدال في تناول اللحوم.
فيتامينات ومعادن أخرى: مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين D، vitamin B، الأرجينين، والجنسنج قد تساعد أيضا في تحسين تدفق الدم.

نقدم هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في زيادة تدفق الدم إلى العضو الذكري:

ممارسة الرياضة: من الضروري أن يمارس الرجال النشاط البدني بانتظام. أثبتت الدراسات أن المشي لمدة نصف ساعة يوميًا يمكن أن يُحسن تدفق الدم بنسبة تصل إلى 41%.
السيطرة على الضغط النفسي: يُعتبر التوتر والقلق من الأمور المؤثرة على تدفق الدم، لذا يُنصح بالبحث عن طرق للتخلص من الأسباب المسببة للضغط النفسي.

يتكون العضو الذكري من الأجزاء التالية:

الحجرتان الكهفيتان: وهما حجرتان تمتدان على طول القضيب وتحتويان على شبكة من الأوعية الدموية ولها تركيب إسفنجي.
الإحليل: أنبوب يمتد تحت الحجرتين الكهفيتين ويُعتبر القناة التي يُخرج منها البول والمني.
أنسجة الانتصاب: مجموعة من الأنسجة التي تعمل على حدوث الانتصاب، وتشمل شرايين رئيسية وعددًا من الأوردة والأعصاب.
الجسم الرئيسي للقضيب: الجزء الأطول من العضو.
رأس القضيب: الجزء العلوي من القضيب والذي يحتوي على قطعة لحم تُزال عادةً بعد الولادة بعملية ختان، مما يسمح بدخول العضو في المهبل أثناء الجماع.
الصماخ: الفتحة الموجودة على السطح الخارجي لرأس القضيب، التي يتم من خلالها قذف البول والمني.

إليك بعض النصائح الهامة التي قد تساعد في تعزيز تدفق الدم:

اتباع نظام غذائي صحي: يجب على الرجال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وضعف الانتصاب التركيز على تناول أطعمة مثل البصل، الثوم، الأسماك (خصوصًا التونة)، والزيوت النباتية وخاصة زيت الزيتون، بالإضافة إلى الموز لاحتوائه على البوتاسيوم الذي ينشط الدورة الدموية.
التعرض لأشعة الشمس: يساعد التعرض الجيد لأشعة الشمس على تقليل إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يقلل من الرغبة الجنسية.
التدليك: تدليك العضو الذكري والمنطقة المحيطة به يمكن أن يعزز الرغبة الجنسية بزيادة تدفق الدم.
الإقلاع عن العادات السيئة: التدخين وتناول الكحول والمخدرات يُضعف من تدفق الدم، مما يؤثر على جودة الانتصاب.