اليوم العالمي للغة الأم
يحتفل العالم في الحادي والعشرين من فبراير باليوم العالمي للغة الأم، والذي تنظمه منظمة اليونيسكو. يهدف هذا اليوم إلى التأكيد على أهمية التنوع اللغوي ورعاية هذا التنوع في السياقات الثقافية المختلفة. ومنذ حوالي عشرين عامًا، تتبنى اليونيسكو فكرة الاحتفال بهذا الحدث لتسليط الضوء على قيمة التنوع اللغوي في تحقيق التنمية المستدامة. تواجه لغات العالم تحديات كبيرة تؤدي إلى انقراض العديد منها، حيث تختفي لغة تقريبًا كل أسبوعين.
في احتفالها باليوم العالمي للغة الأم في عام 2018، أكدت اليونيسكو على أهمية مكافحة العنصرية المرتبطة بالتمييز اللغوي، ونشرت بيانها بعدة لغات تجاوزت 500 لغة، مما يعكس التزامها بتعزيز قيم المساواة والتفاهم.
أهمية اللغة
تلعب اللغة دورًا حيويًا في حياة الشعوب بجميع أعراقهم وأصولهم، فهي الأداة التي تمكّن الأفراد من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم ورغباتهم. تتكون اللغة من عدة عناصر أساسية مثل الكلمات والإيماءات والإيحاءات، وتعد هذه العناصر ضرورية للتعبير عن مجموعة واسعة من الأحاسيس. ومن المؤكد أن ما يميز الإنسان عن سائر الكائنات هو قدرة استخدامه للغة، سواء كانت مكتوبة أو منطوقة، في سبيل تعزيز التواصل والترابط الاجتماعي.
تصنيف لغات العالم
فيما يلي ترتيب لغات العالم حسب عدد المتحدثين بها بشكل تنازلي:
- اللغة الإنجليزية (1.39 مليار متحدث).
- اللغة الصينية (1.15 مليار متحدث).
- اللغة الإسبانية (661 مليون متحدث).
- اللغة الهندية (544 مليون متحدث).
- اللغة العربية (422 مليون متحدث).
- اللغة المالاوية (281 مليون متحدث).
- اللغة الروسية (267 مليون متحدث).
- اللغة البنغالية (261 مليون متحدث).
- اللغة البرتغالية (229 مليون متحدث).
- اللغة الفرنسية (229 مليون متحدث).