عناصر التعبير حول الرسول وأخلاقه
- مقدمة حول الرسول وأخلاقه.
 - صفات الرسول الأخلاقية.
 - كيفية تعامل الرسول مع أسرته.
 - أسلوب الرسول مع الصحابة.
 - تعامله مع الخدم.
 - أخلاق الرسول محمد مع غير المسلمين.
 - أحاديث تتعلق بأخلاق الرسول.
 - خاتمة حول الرسول وأخلاقه.
 
مقدمة حول الرسول وأخلاقه
- الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين واسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.
- لقد اختاره الله العظيم لنشر الدين الإسلامي بعد أن أُنزل الوحي عليه.
 
 - هاجر النبي عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة بهدف استكمال دعوته وسط الناس.
- جاءت هذه الهجرة بعد أن ضاقت به السبل واشتد الضغط عليه من كفار قريش.
 
 - منذ صغره، عُرف الرسول بأخلاقه الرفيعة وتعامله الكريم مع الناس، وكان يُلقب بالصادق الأمين من قبل أهل مكة.
 - تميز النبي الكريم بمعاملته الطيبة مع زوجاته، وكان يعدل بينهن بدون ظلم.
 - اتسم نبينا صلى الله عليه وسلم بالكرم والجود، وكان دائم الذكر والاستغفار، إضافة إلى شجاعته التي لم تعرف الخوف إلا من الله عز وجل.
 
صفات الرسول الأخلاقية
- لقد اشتهر الرسول صلى الله عليه وسلم بصدق نواياه وأمانته، حيث وُثِق فيه من قِبَل أهل قريش لأماناتهم وأموالهم.
 - عندما أمر الله تعالى رسوله بالهجرة، طلب منه أن يعيد الأمانات إلى أهلها، مؤكداً التزامه بالأمانة.
 - كما عُرف بحكمته ورجاحة عقله، فكان يستشيره أهل قريش في شتى أمورهم.
- كانت هذه الثقة مُبنية على أخلاقه الرفيعة ونزاهته العالية.
 
 - وفي القرآن الكريم، وصفه الله تعالى بقوله: “والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون”.
 
كيفية تعامل الرسول مع أسرته
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع أسرته بعطف وحب، حيث قال: “خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.
 - شارك في الأعمال المنزلية وساعد عائلته، وكان يُخيط ثيابه بنفسه تفادياً لإزعاج أحد.
 - كما كان يحب اللعب والمزاح مع أهله، خصوصًا مع السيدة عائشة، حيث أطلق عليها لقب “عائشة الحمراء”.
 - أوصى النبي بالبر بأمهاتنا فقال: “أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك”، دليلاً على مكانة الأم العالية.
 - حث النبي الرجال على العدل بين زوجاتهم في حالة التعدد وعدم إهمال مشاعرهن.
 - كان يحب أحفاده الحسن والحسين، ويتعامل معهم بحب ورعاية، كما كان يتسم بالتوازن بين الكبير والصغير في عائلته.
 
أسلوب الرسول مع الصحابة
- تميز النبي عليه الصلاة والسلام بعدة صفات محمودة، وكان يلتزم بتعاليم الدين.
 - كان يجلس دائماً مع صحابته، يتعامل معهم بحسن نية ومعاملة لطيفة.
- قدم لهم الإرشادات اللازمة حول الصواب والخطأ، مما عكس أخلاقه العالية.
 
 - شارك الصحابة في حياتهم اليومية، من تناول الطعام والتسامر إلى تبادل الآراء في شتى الأمور.
- كما كان كثير المزاح معهم، يستمع لمشاكلهم ويحل أزماتهم، مما زاد من المحبة بينه وبينهم.
 
 - تجلت تواضعه بوضوح عندما قال لهم: “علمت أنكم تكفونني، لكني أكره أن أتميز عليكم، فإن الله سبحانه وتعالى يكره من عبده أن يراه متميزًا بين أصحابه”.
 
تعامله مع الخدم
- عرف الرسول صلى الله عليه وسلم بالتواضع والرحمة، حيث كان يعامل الخدم بطريقة حسنة.
- ولم يكن يقسُ عليهم، بل كان يتعامل معهم بلطف ويسعى لمساعدتهم في معرفة دينهم.
 
 - كان دائم الابتسامة في وجوههم، يسعى لإرشادهم حول حقوقهم وواجباتهم.
 - أوضح أهمية إعطاء الخدم حقوقهم وواجباتهم وتقديم رواتبهم كاملة دون نقص.
 
أخلاق الرسول محمد مع غير المسلمين
- كان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يدعو دائمًا إلى نشر الحب والسلام بين المسلمين وغير المسلمين، مؤكدًا عدم وجود إكراه في الدين.
 - تعامل معهم بأخلاق الدين الإسلامي، وحث الآخرين على معاملة غير المسلمين باحترام ولطف.
 - لم يجبر أحداً على دخول الدين الإسلامي، حيث أن الإسلام قائم على المحبة والاحترام.
 - أوصى رجال الحرب بعدم الاعتداء على من يعبدون في صوامعهم، وأكد ضرورة ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
- كذلك، حمى أهل الذمة الذين عاشوا في الدولة الإسلامية من أي أذى.
 
 
أحاديث تتعلق بأخلاق الرسول
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الله كريم يحب الكرم، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها”.
 - وذكر أيضاً: “إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا”، وأيضاً: “إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق”.
 - أضاف: “إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم”.
- كما قال: “وأعظم ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق”.
 
 - وذكر النبي أنه: “إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا”.
 
خاتمة حول الرسول وأخلاقه
- نحمد الله تعالى على توفيقنا في الكتابة حول موضوع الرسول وأخلاقه، حيث يُعرف النبي باحترامه للإنسانية.
 - تعلمنا من سيرة النبي أهمية الحب والسلام والتسامح، سواء مع المسلمين أو غيرهم.
- كما تعلمنا قيمة التواضع وعدم التكبر على الآخرين.