بحيرة فيكتوريا
- تُعرف بحيرة فيكتوريا أيضًا باسم نيانزا، وهي واحدة من أكبر البحيرات في القارة الإفريقية.
 - تحتل المرتبة الأولى بين أكبر البحيرات الاستوائية، والمركز الثاني بين أكبر البحيرات التي تُعتبر مياهها صالحة للشرب.
 - تضم البحيرة عددًا كبيرًا من الجزر، حيث يبلغ مجموعها 84 جزيرة.
 - تُعتبر هذه البحيرة المصدر الأساسي لنهر النيل.
 - تستقبل البحيرة كميات وافرة من المياه من الجداول المتاخمة لها، بالإضافة إلى نهر كاجيرا ومياه الأمطار.
 - تعود نشأة البحيرة إلى حوالي 400 ألف سنة مضت.
 - تصل مساحتها إلى 69,484 كيلومتر مربع، وتبلغ سعة حوضها 238,900 كيلومتر مربع.
 - عند قياس طول البحيرة من الشمال إلى الجنوب، وُجد أنه يبلغ 337 كيلومتر.
 - يبلغ عرض البحيرة حوالي 240 كيلومتر، ويُقدَّر عمقها بنحو 82 متر.
 - تُعتبر من أعلى البحيرات على مستوى العالم، حيث يصل ارتفاعها فوق مستوى سطح البحر إلى حوالي 1,134 متر.
 
موقع البحيرة
- تقع بحيرة فيكتوريا في مركز القارة الإفريقية.
 - تحيط بها عدة دول إفريقية مثل أوغندا وكينيا وتنزانيا.
 
هل شهدت البحيرة جفافًا في السابق؟
- يتساءل الكثيرون عما إذا كانت البحيرة قد شهدت جفافًا من قبل، والإجابة هي نعم، فقد حدث جفاف فيها عدة مرات.
 - وقع جفاف بها قبل 17,300 سنة، ثم عادت المياه مرة أخرى بعد 14,700 سنة.
 - كان للجفاف في تلك الفترة سبب رئيسي وهو الانخفاض المفاجئ في معدلات الأمطار.
 - كما أن تبخر المياه بنحو 2% سنويًا كان عاملًا آخر أسهم في فقدانها للمياه بسرعة.
 
أهمية البحيرة
- تمتلك بحيرة فيكتوريا أهمية كبيرة بالنسبة للسكان القاطنين حولها.
 - حيث يعتمد نحو 30 مليون شخص على مياهها للاستخدام اليومي، بالإضافة إلى استخدامها في شتى مناحي الحياة.
 - تحتوي البحيرة على كميات وفيرة من الأسماك التي تُعتبر مصدر غذاء لحوالي 22 مليون شخص.
 - تُوفر فرص عمل في مجال الصيد لحوالي 2 مليون فرد.
 - تساهم في إنتاج الطاقة الكهرومائية في أوغندا من خلال شلالات أوين الموجودة بها.
 - تُنتج حوالي 260 ميغاوات من الطاقة.
 - تُسهم المياه في تعزيز النشاط الزراعي في المنطقة.
 - تُسهم أيضًا في تنشيط السياحة، حيث يحضر العديد من السياح للاستمتاع بأكبر بحيرة في القارة الإفريقية.
 
تاريخ اكتشاف البحيرة
- تم اكتشاف بحيرة فيكتوريا في عام 1858.
 - كان العالم الإنجليزي جون هاننج سبيك أول من اكتشفها.
 - جاء الاكتشاف خلال إجراء أبحاث عن نهر النيل ومنابعه ومصباته.
 - تمت تسميتها تيمنا بالملكة فيكتوريا، وقد نالت موافقة السكان تكريمًا للمستكشفين.
 
كيفية توليد الطاقة الكهرومائية من البحيرة
- في عام 1901، تم إجراء فحص شامل للبحيرة من قبل السير وليام جارستين.
 - استمرت الأبحاث إذ كان الباحثون يضعون خططًا لزيادة منسوب المياه بالبحيرة.
 - تم الانتهاء من تلك الخطط في عام 1954.
 - تقرر إنشاء سد بجوار شلالات أوين في أوغندا.
 - بعد فترة قصيرة من الانتهاء، تم إنشاء سد آخر في عام 1999.
 - نتيجة لذلك، تمكنت الفرق من إنتاج كميات كبيرة من الطاقة الكهرومائية من كلا السدين.
 - ودخلت تلك الطاقة حيز الاستخدام الفعلي في عام 2000.
 
الثروة الحيوانية للبحيرة
- تحتوي بحيرة فيكتوريا على أعداد متنوعة من الحيوانات المائية.
 - تشمل مجموعة من الشعاب المرجانية الملونة، والتي تظهر بوضوح بفضل نقاء المياه.
 - يوجد بها حوالي 200 نوع من الأسماك، مع كون سمك البلطي هو الأكثر شيوعًا.
 - تعيش بها أعداد كبيرة من الثدييات مثل حيوان فرس النهر وثعلب المياه، بالإضافة إلى ظبي الأنهار والسبخة.
 - تشتمل أيضًا على مجموعة من الزواحف أبرزها التماسيح والسلاحف.