الاستيقاظ ليلاً بسبب خفقان القلب
- الخفقان القلبي يعتبر من الاضطرابات المفاجئة التي قد تصيب الأفراد.
 - تشمل هذه الاضطرابات أعراضًا مثل ضيق التنفس وآلام في الصدر والرقبة.
 - يمكن أن يكون الخفقان متقطعًا أو مستمرًا، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بمشكلة صحية معينة.
 - يعد الاستيقاظ ليلاً نتيجة خفقان القلب تجربة شائعة تحدث نتيجة تغيرات مزاجية أو نفسية أو صحية.
 
أسباب زيادة خفقان القلب أثناء النوم
- الاستيقاظ ليلاً بسبب خفقان القلب يعد حالة شائعة ولها أسباب متعددة.
 - تعتبر الحمى من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة عدد ضربات القلب أثناء النوم.
 - أيضًا يعد التقدم في العمر عاملاً مهمًا في هذه الظاهرة.
 - ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نمط ضربات القلب.
 - بعض التغيرات الهرمونية الناتجة عن اضطرابات الغدة الدرقية تلعب دورًا أيضًا.
 - الحالة النفسية السيئة مثل الاكتئاب والقلق تؤديان إلى زيادة عدد ضربات القلب.
 - الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية والتدخين قد يزيد من هذه المشكلة.
 - الجهد البدني الشديد الذي ينتج عن ممارسة رياضات متعبة قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الأدرينالين.
 - الإفراط في تناول المنبهات كالكافيين والنيكوتين يلعب دورًا أيضًا.
 - بعض الأمراض القلبية، بما في ذلك العيوب الخلقية أو تاريخ عمليات القلب، قد تكون عاملًا مساهمًا.
 - كما أن بعض الأدوية قد تتسبب في آثار جانبية تؤدي إلى خفقان القلب أثناء النوم.
 
أعراض عدم انتظام ضربات القلب
- الشعور بالخمول المستمر وضعف عام في الجسم.
 - ظهور آلام في الصدر والرقبة والظهر.
 - الشعور بصعوبة في البلع أو الألم عند البلع في الفك والحلق يعتبر من الأعراض المهمة.
 - يظهر على المصاب تسارع غير طبيعي في نبضاته عند فحصه من قبل الطبيب.
 - يعاني المريض أيضًا من ضيق شديد في التنفس، وقد يشعر بنوبات إغماء نتيجة انخفاض ضغط الدم.
 
ما هي أسباب اضطراب خفقان القلب عند كبار السن؟
- يعتبر التقدم في العمر من أبرز أسباب الاستيقاظ ليلاً نتيجة زيادة ضربات القلب.
 - تُعتبر القلوب غير المنتظمة أكثر عرضة للاختلال بسبب ضعف عضلة القلب مع تقدم العمر.
 - تتراوح الضربات القلبية الطبيعية بين 60 و100 نبضة في الدقيقة.
 - يؤدي تدهور عضلة القلب إلى بطء أو تسارع في نبضاته، مما يسبب آلامًا في الصدر وصعوبات في التنفس أثناء النوم.
 
أمراض تسبب اضطراب خفقان القلب لدى كبار السن
- تسرع القلب فوق البطيني.
 - الرجفان الأذيني، الذي يؤدي إلى زيادة عدد ضربات القلب إثر خلل في كهرباء القلب.
 - الرجفان البطيني، الذي يسبب تسارع ضربات القلب بسبب ارتجاف البطينين.
 - متلازمة كيوتي الطويلة الناجمة عن خلل أو تشوهات وراثية في القلب.
 - آثار جانبية لبعض الأدوية التي قد يأخذها الأفراد المسنّون.
 
للتعرف على المزيد، يمكنكم الاطلاع على:
تشخيص اضطراب خفقان القلب
- لتقييم مدى خطورة الحالة، يقوم الطبيب بالتحقق من التاريخ الطبي للعائلة، حيث قد تكون العوامل الوراثية لها دور هام.
 - يجري الطبيب فحوصات متنوعة، منها قسطرة القلب أو تصوير الإيكو.
 - التصوير التلفزيوني يُستخدم أيضًا في عملية التشخيص.
 - يتم فحص نبضات القلب باستخدام جهاز تخطيط كهربائية القلب (ECG).
 - يستخدم جهاز هولتر لتسجيل تسارع ضربات القلب خلال فترة تتراوح من 24 إلى 72 ساعة.
 - يُجرى أيضًا فحص باستخدام جهاز تسجيل الأحداث القلبية على مدار أسبوع وحتى عدة أشهر لرصد التغيرات الطفيفة.
 
علاج اضطراب خفقان القلب
العلاج الطبيعي
- يتم التركيز في البداية على تغيير نمط حياة المريض لتقليل الضغط النفسي.
 - المشاركة في تمارين الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تسهم في التخفيف من حدة الحالة.
 - تمارين التنفس العميق تعزز الاسترخاء والشعور بالهدوء لدى المريض.
 - تجنب المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين يسهم في تحسين الوضع.
 - ينبغي للمريض تقليل الأنشطة الرياضية المجهدة وتنظيم مواعيد النوم.
 - الابتعاد عن التدخين وتعاطي المشروبات الكحولية والمنشطات الضارة أمر ضروري.
 
العلاج بالأعشاب
- ينجم الخفقان عادة عن نقص الماغنيسيوم في الدم، لذلك يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم مثل الخضراوات والبقوليات والمكسرات.
 - يمكن استخدام بعض الأعشاب لتنظيم ضربات القلب مثل شراب عشبة الزعرور.
 - تُعتبر عشبة الناردين من ضمن الأعشاب المفيدة لصحة القلب.
 - يصف بعض الأطباء شراب عشبة ذنب الأسد وزنبقة الوادي كعلاج تكميلي.
 - عشبة جذر الثعبان الهندي يمكن أن تكون فعالة في تنظيم ضربات القلب.
 
العلاج الدوائي
- تُعتبر هذه الطريقة فعالة وسريعة، وتستخدم عادةً في الحالات المتقدمة لضمان السيطرة على الحالة.
 - يُوصي الأطباء أحيانًا باستخدام أدوية مثل الأدوية المميعات مثل الأسبرين لتحسين تدفق الدم إلى القلب.
 - بعض الأطباء يصفون أدوية مضادة لاضطراب نظام القلب، سواء بالأقراص أو الحقن.
 - التوقف عن تناول الأدوية ذات الآثار الجانبية السلبية على القلب يُعدّ ضرورة، مثل بعض أدوية الحساسية والبرد.
 - بعض أدوية الغدة الدرقية أيضاً قد تؤدي إلى نفس الآثار الجانبية السلبية.
 
العلاج الجراحي
في الحالات المتقدمة، قد يختار الطبيب إجراء جراحة للتخلص من اضطراب خفقان القلب، وهذه العمليات تشمل:
- قسطرة القلب، والتي تهدف إلى تصحيح المسار الكهربائي للمساعدة في تنظيم ضربات القلب.
 - زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب تحت الجلد، الذي يستشعر الخلل ويبعث نبضات كهربائية لتعزيز تنظيم النبضات.
 - زرع جهاز مقوم لنظام القلب، كجهاز الرجفان القابل للزرع.
 - في بعض الحالات، قد تحتاج الحالة إلى عملية قلب مفتوح كحل أخير.